«نبض الخليج»
قال المتحدث باسم المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس إن “اعتراف العديد من الدول مؤخراً بدولة فلسطين يعد خطوة نحو تنفيذ حق الفلسطينيين في تقرير المصير”، في حين اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن هذه الاعترافات “لن تسهم في إنهاء الصراع في قطاع غزة ولن يكون لها دور يُذكر في المفاوضات”.
أوضح لورانس في رد مكتوب على سؤال لوكالة (الأناضول) التركية أن “احتلال إسرائيل الطويل للأراضي الفلسطينية إلى جانب سياساتها وممارساتها، أدى إلى حرمان الشعب الفلسطيني من حقه في تقرير المصير”.
وأضاف: “اعتراف العديد من الدول مؤخراً بدولة فلسطين يعد خطوة نحو تنفيذ حق الفلسطينيين في تقرير المصير”.
وذكّر بدعوة المفوض السامي فولكر تورك في أيلول الجاري المجتمع الدولي إلى دعم هذا الحق، مؤكداً: “ندعو الدول إلى بذل كل ما في وسعها لإنهاء الحرب في غزة”، مع التشديد على “الموقف الراسخ للأمم المتحدة بشأن حل الدولتين الذي يتيح للإسرائيليين والفلسطينيين العيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن”.
الموقف الأميركي
من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في مقابلة تلفزيونية إن “هدف واشنطن ليس إنهاء الحرب بل تحقيق السلام”، مضيفاً: “لن يكون هناك سلام ما دامت حماس موجودة”.
وأوضح أن الفلسطينيين في غزة “سيحظون بفرصة أفضل في القطاع الذي سيُعاد إعماره بمساعدة الولايات المتحدة والعديد من الدول”، مؤكداً أن اعتراف دول مثل بريطانيا وفرنسا وكندا بفلسطين “لا يثير أي قلق لديه”، لأن “أيًا من هذه الدول لن يلعب دوراً مهمًا في إنهاء الصراع أو في عملية التفاوض”.
وخلال الأيام الماضية، اعترف 11 بلداً بدولة فلسطين، هي: بريطانيا، كندا، أستراليا، البرتغال، لوكسمبورغ، بلجيكا، أندورا، فرنسا، مالطا، موناكو، وسان مارينو، ليرتفع بذلك عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 159 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وفق وكالة “وفا” الرسمية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية