«نبض الخليج»
أبوظبي في 30 سبتمبر/ وام / أكد معالي علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أهمية تعزيز مكانة كبار المواطنين في المجتمع، والارتقاء بجودة حياتهم من خلال برامج رعاية شاملة تضمن لهم الكرامة والاستقرار والمشاركة الفاعلة في الحياة الاجتماعية، مشدداً على أن كبار السن هم جذر المجتمع وذاكرته الحية.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للمسنين، إن رعاية كبار المواطنين تمثل أولوية إنسانية ومجتمعية أصيلة، تعكس القيم الراسخة التي تقوم عليها دولة الإمارات، وتُجسد روح الوفاء لجيلٍ أسهم في بناء الحاضر ورسم ملامح المستقبل، حيث إن الاهتمام بهذه الفئة يعكس التزاماً وطنياً وأخلاقياً بترسيخ مبادئ التلاحم والتكافل، وأن تقديم سبل الدعم لهم يُعد استثماراً في الحكمة والخبرة، وضماناً لاستمرارية العطاء عبر الأجيال.
وأضاف معاليه أن مؤسسة التنمية الأسرية تبذل جهوداً متواصلة في دعم كبار المواطنين من خلال برامج ومبادرات شاملة تُعنى بتلبية احتياجاتهم وتعزيز جودة حياتهم، حيث توسعت في تقديم خدماتها خاصة بعد أن أصبح دعم هذه الفئة المهمة ضمن صميم عمل المؤسسة بموجب قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بتعديل اختصاصاتها، بما ينسجم مع توجهات الدولة في ترسيخ قيم التماسك الأسري والتكافل المجتمعي.
وأشاد الكعبي بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، لما تقدمه من دعم لا محدود لكبار المواطنين، وحرصها الدائم على تمكينهم وتعزيز جودة حياتهم في مختلف الجوانب الاجتماعية والصحية والنفسية، مؤكدا أن توجيهات سموها ومبادراتها الريادية تجسد أسمى معاني العطاء والوفاء لجيلٍ أسهم في بناء الوطن، وأسس لقيم التضامن والتراحم التي تميز المجتمع الإماراتي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية