موجة اعتقالات جديدة لـ”قسد” شرقي سوريا تطول مدنيين ومصوراً

 

شنت “قوات سوريا الديمقراطية – قسد” حملة اعتقالات جديدة في ريفي الرقة ودير الزور، حيث أوقفت عدداً من الأشخاص بينهم مصوّر صحفي.

وقالت شبكات إخبارية محلية، اليوم الأربعاء، إن “قسد” اعتقلت أمس الشاب المصوّر حسن الكتاب، من مدينة الرقة، واقتادته إلى جهة مجهولة من دون توجيه أي تهمة واضحة له.

كما اعتقلت “قسد” عشرات الشبان في مدينة الطبقة غربي الرقة، بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري في صفوفها.

وفجر أمس، شنت “قسد” حملة دهم واعتقالات في قرية الطكيحي بريف دير الزور الشرقي، واعتقلت عدداً من المدنيين، كما أوقفت شباناً على حاجز الجعابي في مدينة هجين، بهدف سوقهم إلى التجنيد الإجباري.

استمرار الانتهاكات

اعتقلت “قسد”، خلال الأشهر الماضية، عشرات المدنيين عقب سقوط النظام، ولاحقاً بعد إعلان الاتفاق بين الرئيس السوري أحمد الشرع ومظلوم عبدي، وذلك بسبب رفعهم العلم السوري ودعمهم للحكومة السورية.

ورغم إعلان “الإدارة الذاتية” اعتماد علم الثورة ورفعه في مؤسساتها، فإنها ما تزال تعتقل أي شخص يرفع العلم في الأماكن العامة. كما تعرّض آخرون للاعتقال بسبب وجود صور للعلم أو للرئيس أحمد الشرع في هواتفهم، أو نتيجة نشرهم منشورات مؤيدة للحكومة السورية.

وتوجّه “قسد” إلى جلّ المعتقلين تهمة الانتماء إلى تنظيم “داعش”، إلا أن ناشطين يؤكدون أن هذه التهمة غير صحيحة، وأن الاعتقالات تتم بسبب معارضة هؤلاء لسياسة “قسد” أو لزجّهم في صفوفها عبر التجنيد الإجباري.