«نبض الخليج»
انطلقت اليوم الأربعاء في فندق إيبلا الشام بريف دمشق أعمال المنتدى السوري الفرنسي للاستثمار، الذي تنظمه هيئة الاستثمار، بمشاركة عدد من الوزارات السورية ووفد اقتصادي ودبلوماسي فرنسي، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية سانا. ولم تكشف الوكالة عن تفاصيل إضافية حول جدول أعمال المنتدى أو مدة فعالياته.
تطور في العلاقات
ويأتي المنتدى في سياق التطورات البارزة في العلاقات السورية الفرنسية بعد رحيل نظام الأسد، حيث أعربت فرنسا عن دعمها الكامل لقرار رفع العقوبات الاقتصادية الأوروبية عن سوريا، ودورها في دعم عمليات إعادة الإعمار.
وكانت زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للعاصمة الفرنسية باريس في أيار الماضي ولقاؤه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أبرز مناسبة أكدت خلالها باريس دعمها لسوريا.
كما أعلن القائم بأعمال السفارة الفرنسية في دمشق، جان باتيست فافر، دعم بلاده لبرنامج الأغذية العالمي في سوريا، بهدف تعزيز الأمن الغذائي وإعادة تأهيل البنى التحتية في مختلف أرجاء البلاد، مشيراً إلى التزام فرنسا بمرافقة السوريين في عملية إعادة إعمار وطنهم.
يأتي عقد هذا المنتدى في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة السورية لتعزيز التعاون مع الدول من خلال تسهيل إجراءات الاستثمار، وتحديث التشريعات ذات الصلة، وتقديم حوافز للشركات الأجنبية، إلى جانب تنظيم منتديات استثمارية دورية مثل المنتدى السوري الفرنسي للاستثمار، الذي يهدف إلى جذب المستثمرين، وبناء جسور تعاون طويلة المدى، وتعزيز الثقة بين القطاعين العام والخاص.
يشهد الاقتصاد السوري منذ سنوات تحديات كبيرة، انعكست على مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية. فبعد عقد من الحرب، واجهت سوريا أزمات متعددة تشمل تضخماً في الأسعار، تراجع قيمة العملة المحلية، ونقصاً في المواد الأساسية، ما أثر سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين ومستوى المعيشة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية