«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس، عن تدميرها أنفاقاً بطول “642 كيلومتراً” في مدينة منبج وبلدة تل رفعت بريف حلب، شمالي سوريا.
وجاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، الذي عقدته وزارة الدفاع التركية في مقبرة “شهداء بوغازكوي” بجمهورية شمال قبرص التركية.
وتطرّق المؤتمر الذي قدّمه مستشار الصحافة والعلاقات العامة في وزارة الدفاع والمتحدث باسم الوزارة اللواء البحري زكي أكتورك، إلى آخر التطورات في سوريا والعراق وإسرائيل، كما ناقش ملفات رئيسية مرتبطة بمكافحة الإرهاب.
“أنفاق قسد”
وحول سوريا، قال “أكتورك” إنّ طول الأنفاق التي دمّرتها القوات التركية في شمالي سوريا، بلغت 642 كيلومتراً، توزّعت بين مناطق تل رفعت (262 كيلومتراً) ومنبج (380 كيلومتراً) في ريف حلب.
وتصريحات “أكتورك”، تشير إلى الأنفاق التي أنشأتها “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) خلال فترة سيطرتها على منطقتي منبج وتل رفعت، قبل أن تستعيدهما فصائل الجيش الوطني بعملية “فجر الحرية”، تزامناً مع سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، بتاريخ 8 كانون الأوّل 2024، بمعركة “ردع العدوان” التي قادتها “هيئة تحرير الشام”.
وبحسب “أكتورك”، فإنّ “القوات التركية ضبطت وأبطلت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المتنوعة داخل الكهوف والملاجئ التابعة للتنظيمات الإرهابية في مناطق عمليات القوات التركية، خاصة في منطقة عملية (المخلب-القفل)”.
وعملية “القفل-المخلب” أطلقها الجيش، منتصف نيسان 2022، ضد حزب “العمال الكردستاني” (PKK) في شمالي العراق، حيث استهدفت مواقعه ومعاقله في مناطق “متينا والزاب وأفشين-باسيان”.
وفي معرض ردّه على أسئلة الصحفيين حول آخر التطورات في سوريا، أكّد “أكتورك”، أنّ وزارة الدفاع التركية تتابع “عن كثب وبدقة” مسألة اندماج “قسد” في الدولة السورية الجديدة، مشيراً إلى الاعتماد على التصريحات الرسمية الصادرة عن الوزارة في هذا الشأن.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد حذّر من أن فشل مسار دمج “قسد”، قبل نهاية العام الحالي، قد يدفع تركيا إلى التحرّك عسكرياً، مؤكداً أن بعض الأجنحة داخل “قسد” و”العمال الكردستاني” تعرقل تنفيذ الاتفاقات.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية