جهات تعيق عودة المواطنين إلى السويداء بحجج واهية تصل إلى التهديد

اتهم محافظ السويداء، مصطفى البكور، جهات لم يسمها بإعاقة عودة الأهالي المهجّرين من محافظة السويداء، كما تحدث عن جهود مستمرة تبذلها المحافظة للتواصل مع المهجّرين المقيمين في مراكز الإيواء، بهدف تمكينهم من العودة إلى منازلهم.

وبحسب البكور، فإن “هناك جهات تمنع المواطنين من العودة بحجج واهية، تصل أحياناً إلى التهديد”، لافتاً إلى وجود الكثير من التحديات التي تواجه المحافظة، أبرزها ضعف البنية التحتية، ونقص المساعدات الإنسانية، وقلة الخدمات والمسكن.

وذكر البكور في تصريح لـ”الإخبارية السورية”، أن العمل جارٍ مع الجهات الحكومية المعنية ليلاً ونهاراً لتخفيف معاناة الأهالي، والعمل على عودتهم إلى منازلهم بشكل آمن ومستدام، بالإضافة إلى استمرار تنسيق المحافظة مع المنظمات الإنسانية لتوسيع نطاق الاستجابة الطارئة.

ولفت المحافظ إلى وجود ضعف عام في المساعدات الإنسانية المقدمة، مع نقص في الطحين وبعض المستلزمات الأساسية.

لجنة تحقيق أممية تبدأ عملها في السويداء

ويوم الأربعاء الماضي، دخلت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى مدينة السويداء، للتحقيق في الأحداث الدامية التي شهدتها المحافظة مؤخراً، وأدت إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين والعسكريين، وفق ما أوضحته مصادر خاصة لـ”تلفزيون سوريا”.

وأوضحت المصادر أن اللجنة، التي تضم خبراء جنائيين وسياسيين ويترأسها مسؤول برازيلي، ستقيم في دمشق بمهمة مفتوحة من دون تحديد سقف زمني، وتعمل عبر عدة فرق متخصصة.

وجاءت هذه الخطوة بعد رفض اللجنة القانونية التي شكّلها حكمت الهجري، أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز في السويداء، دخول لجنة حكومية سورية للتحقيق في الانتهاكات، وهو ما أثار جدلاً محلياً ودولياً ودفع للمطالبة بتحقيق مستقل وشفاف.