تعاون سوري-أردني يسفر عن تفكيك شبكات تهريب وتجارة مخدّرات

أعلنت إدارتا مكافحة المخدرات في سوريا والأردن عبر بيانٍ مشترك، اليوم الأحد، تفكيك شبكات تهريب وتجارة مخدّرات والقبض على متورّطين.

وأوضح البيان المشترك، أنّ إدارتي مكافحة المخدّرات في سوريا والأردن، أحبطتا سبع محاولات تهريب عبر الحدود المشتركة، ضبطتا خلالها نحو مليون حبّة مخدّرة، كانت معدّة للاتجار والترويج غير المشروع.

#عاجل | بيان مشترك بين إدارة مكافحة المخدرات في #سوريا و #الأردن:

📌إحباط 7 محاولات تهريب عبر الحدود وضبط نحو مليون حبّة مخدّرة

📌القبض على متورطين وتفكيك شبكات إجرامية منظّمة تنشط في مجال التهريب والاتجار بالمخدرات#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/aWcoNcnpEQ

— تلفزيون سوريا (@syr_television)

October 5, 2025

وأضاف البيان الذي نشرته وزارة الداخلية السورية عبر معرّفاتها الرسمية، أنّ التعاون الأمني بين الجانبين أسفر عن القبض على عدد من المتورطين في تلك العمليات، إضافة إلى تفكيك شبكات إجرامية منظّمة تنشط في مجال التهريب والاتجار بالمخدرات.

كذلك، تؤكّد إدارتا مكافحة المخدرات في سوريا والأردن -وفق البيان- أنّ هذه الإنجازات تمثل نموذجاً عملياً للتعاون الثنائي البنّاء وتجسيداً للإرادة المشتركة في مواجهة التحديات الأمنية المرتبطة بجرائم التهريب والاتجار بالمخدرات.

وشدّد الجانبان على استمرار العمل المشترك وتكثيف الجهود لملاحقة كل مّن يحاول استغلال الحدود في أنشطة غير مشروعة، بما يضمن حماية المجتمعات وصون مستقبل الأجيال من هذه الآفة الخطيرة.

تهريب المخدرات عبر الحدود السورية – الأردنية

عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، شهدت عمليات التهريب انخفاضاً ملحوظاً، لكنها بدأت بالعودة تدريجياً، إذ أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط عدة محاولات تهريب، تخللت بعضها اشتباكات مسلّحة.

وتشير التقارير إلى أن شبكات التهريب، التي كانت تعمل تحت إشراف نظام المخلوع، استغلّت الفوضى الأمنية عقب سقوطه، وحاولت إعادة تنظيم صفوفها لاستئناف عملياتها على الحدود الأردنية.

يشار إلى أنّ الجيش السوري الجديد، بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي، يواصلان جهودهما لتفكيك شبكات تصنيع المخدرات التي تركها النظام المخلوع، إلى جانب تشديد الرقابة على الحدود لمنع التسلل والتصدي لعمليات التهريب، وذلك بالتنسيق مع دول الجوار.

شارك هذا المقال