«نبض الخليج»
أكدت المملكة العربية السعودية على ثوابتها ومواقفها الإنسانية الثابتة تجاه لاجئون والاستجابة الإنسانية الدولية.
جاء ذلك في كلمة ألقاها مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدةوالمنظمات الدولية في جنيف السفير عبد المحسن بن خثيلة خلال اجتماع اللجنة التنفيذية (76) للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
وأوضح السفير بن خثيلة أن المملكة مستمرة في التزامها الثابت بمبادئ الحماية الدولية وتقاسم الأعباء، مشيراً إلى أن المملكة واصلت مساهماتها السخية رغم التحديات الاقتصادية العالمية، وهو ما يعكس حرصها المستمر على دعم جهود الشؤون الإنسانية الدولية.
وأشار إلى أن المملكة تولي أهمية كبيرة للنهج المترابط بين العمل الإنساني والتنموي، انطلاقا من إيمانها بأن الحلول المستدامة تتطلب، بالإضافة إلى الاستجابة الإنسانية، جهودا تنموية تعالج الأسباب الجذرية للنزوح.
تكثيف الجهود الإنسانية
كما أشار إلى أن المملكة تتبنى في سياستها الخارجية نهجا متكاملا يجمع بين معالجة أسباب النزوح من خلال الوساطة وحل النزاعات مع تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية لتعزيز القدرة على الصمود، مؤكدا ضرورة إشراك الدول المضيفة للاجئين بشكل فعال في عمليات صنع القرار وصياغة السياسات، خاصة تلك المتعلقة بالتمويل الإنساني، لضمان استجابة أكثر عدالة وفعالية.
وفي سياق متصل دعا السفير بن خثلة إلى تكثيف الجهود. للاستجابة للاحتياجات الإنسانية في السودان والتخفيف من معاناة المدنيين. كما أكد مجدداً التزام المملكة بدعم الجهود الدولية الرامية إلى الإنهاء الفوري للحرب على غزة، والتوصل إلى اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود، ويمنع تشريد الشعب الفلسطيني.
واختتم مندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية البيان، مؤكداً دعم المملكة المستمر لسورية. مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية ودعم جهود العودة الآمنة والطوعية للاجئين السوريين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية