«نبض الخليج»
عاد أحد الأطفال من مدرسته في حيّ الجورة بمدينة دير الزور وعلامات التورّم على وجهه، نتيجة تعرّضه للضرب من قبل معلمته، بحسب ما أفاد والده.
وقال مؤيّد العبد الله (والد الطفل) لموقع تلفزيون سوريا، إنّ ابنه الذي يدرس في الصف الأوّل الابتدائي بمدرسة “عزيز سمير” في حي الجورة، وذلك بعد عودته من تركيا، تعرّض لعدّة صفعات من معلّمته، بسبب حركة زائدة، وفقاً لما قالته المعلّمة.
وأضاف أنّ هذا السلوك يعيد إلى الواجهة قضية العنف في المدارس، وهو سلوك ما يزال يظهر أحيانًا في بعض المؤسسات التعليمية رغم التحذيرات القانونية والتربوية المتكرّرة، مشيراً إلى أنّ بعض المعلّمات والمعلّمين ما زالوا يتعاملون بأساليب تقليدية تعتمد على التوبيخ والعقاب الجسدي بدلًا من الحوار والتربية الإيجابية.
“حادثة مماثلة في داريا”
وأثارت هذه الحادثة، التي سبقتها حادثة مماثلة في مدينة داريا بريف دمشق، موجة استياء أظهرتها تعليقات على منشور كتبه والد الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي يروي ما جرى، حيث طالبه المعلّقون، بتقديم شكوى فوراً وعدم التنازل عن حقّه تحت أي ظرف.
وسبق أن أكّدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان أصدرته، خلال شهر نيسان 2021، أنّ ظاهرة ضرب الأطفال في المراكز التعليمية تُعد انتهاكاً واضحاً لكلٍّ من اتفاقية حقوق الطفل واتفاقية مناهضة التعذيب.
وقالت الشبكة إنّ “هذه الظاهرة الخطيرة انقرضت منذ سنوات بعيدة في المجتمعات التي تحترم أبسط مبادئ حقوق الإنسان، وأنّ هذه الممارسات تؤثّر على نفسية الطفل وتنشئته أولاً، وعلى أسرته ومجتمعه ثانياً”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية