«نبض الخليج»
فاز الكاتب المجري لاسلو كراسناهوركاي بجائزة نوبل في الأدب لعام 2025 اليوم الخميس، وجاء فوزه بالجائزة تقديراً “لأعماله الإبداعية الآسرة المفعمة بالخيال، التي تؤكد مجددا قوة الفن في مواجهة رعب نهاية العالم”.
وقالت الأكاديمية السويدية التي تمنح الجائزة في بيان “لاسلو كراسناهوركاي كاتب ملحمي بارز في تراث أوروبا الوسطى الذي يمتد من كافكا إلى توماس برنارد… ويتميز بأسلوبه العبثي والغريب للغاية”، وفق ما نقلت وزكالة رويترز.
وأضافت “لكن لديه جوانب أخرى، إذ يتطلع أيضا إلى الشرق بتبنيه لهجة أكثر تأملا ودقة”.
وفي حديثه إلى الإذاعة السويدية، قال كراسناهوركاي إنه كان يخطط لكتابة كتاب واحد فقط، ولكن بعد قراءة روايته الأولى (ساتان تانجو) وتعني “تانجو الشيطان” أراد تحسين كتابته بكتاب آخر. وقال “حياتي عبارة عن تصحيح دائم”.
تدور أحداث روايات كراسناهوركاي بين القرى والمدن النائية في أوروبا الوسطى، من المجر إلى ألمانيا، قبل أن تمتد إلى الشرق الأقصى، حيث تركت رحلاته إلى الصين واليابان أثرا عميقا في كتاباته.
وقالت الأكاديمية إن الناقدة الأميركية سوزان سونتاج منحت كراسناهوركاي لقب “سيد العوالم المنهارة” في الأدب المعاصر، وهو “حكم توصّلت إليه بعد قراءتها لروايته الثانية “ميلانكولي أوف ريزستنس” (كآبة المقاومة)”.
وُلد كراسناهوركاي، وهو ثاني مجري يفوز بالجائزة بعد إيمري كيرتيست عام 2002، في بلدة جيولا الصغيرة جنوب شرق المجر بالقرب من الحدود الرومانية.
وتدور أحداث روايته الرائدة “ساتان تانجو” الصادرة عام 1985، في منطقة ريفية نائية، وأحدثت ضجة أدبية في المجر.
وقالت الأكاديمية “تُصوّر الرواية، بعبارات قوية ومؤثرة، مجموعة من السكان المحرومين في مزرعة جماعية مهجورة في الريف المجري قبيل سقوط الشيوعية”.
وأشار كراسناهوركاي مراراً إلى رواية “القلعة” لكافكا باعتبارها أحد المؤثرات الرئيسية.
تبلغ قيمة الجائزة 11 مليون كرونة (1.2 مليون دولار) وتمنح بناء على وصية مخترع الديناميت ورجل الأعمال السويدي ألفريد نوبل منذ عام 1901.وفازت بالجائزة العام الماضي الكاتبة هان كانج لتصبح أول كورية جنوبية والمرأة الثامنة عشرة التي تحصل عليها.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية