«نبض الخليج»
نقلت وكالة فرانس برس، الأحد، عن مصدر مقرّب من الوفد المفاوض في حركة حماس، أن الحركة لن تشارك في حكم قطاع غزة خلال المرحلة الانتقالية التي تلي الحرب، وذلك بعد أيام من دخول اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع حيّز التنفيذ.
وقال المصدر، الذي طلب عدم كشف هويته، إنّ “موضوع حكم قطاع غزة بالنسبة لحماس من القضايا المنتهية، فالحركة لن تشارك بتاتاً في المرحلة الانتقالية، ما يعني أنها تخلّت عن حكم القطاع، لكنها تبقى عنصراً أساسياً من النسيج الفلسطيني.”
وكانت إسرائيل و”حماس” قد وقّعتا، الخميس، اتفاقاً في مدينة شرم الشيخ أنهى الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ عامين، ويتضمن وقفاً لإطلاق النار وتبادل المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال.
وبحسب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإنهاء الحرب في غزة، تنتشر القوات الإسرائيلية داخل القطاع حتى خط الانسحاب الأولي خلال 24 ساعة من موافقة الحكومة، وفي غضون 72 ساعة من إعادة الانتشار سيتم إطلاق سراح 20 محتجزاً إسرائيلياً أحياء و28 جثة، مقابل إفراج إسرائيل عن 1700 من سكان غزة و22 قاصراً.
انسحاب مرهون بالالتزام
ووفق الخطة الأميركية، لن يعود جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى المناطق التي ينسحب منها ما دامت حركة حماس تلتزم بتنفيذ الاتفاق، غير أن مسوّدة الاتفاق لم تتضمن إشارة إلى بعض البنود الواردة في خطة ترمب، التي نصّت في نقاطها العشرين على نزع سلاح حركة حماس، وعلى أن تتولى إدارة دولية انتقالية تُعرف باسم “مجلس السلام” برئاسة ترمب نفسه حكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب.
وأشار ترمب إلى أن مسألة تسليم حماس لأسلحتها ستُناقش في المرحلة الثانية من خطة السلام، التي قال إنها ستكون “أكثر صعوبة” من المرحلة الحالية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية