«نبض الخليج»
انطلقت الثلاثاء، في المكتبة الوطنية بدمشق فعاليات ملتقى “الحكاية السورية” بهدف توثيق الذاكرة الوطنية السورية.
وينظم الملتقى وزارة الثقافة السورية لمدة ثلاثة أيام، ويشمل عدة جلسات وندوات تناقش موضوعات متنوعة مثل انطلاق الثورة السورية، والجذور التاريخية للنظام المخلوع، والوضع الجيوسياسي، والتهجير والشتات السوري، والمعتقلين والمغيبين، إضافة إلى موضوعات مثل النصر وردع العدوان.
“توثيق الحكاية السورية واجب وطني”
أكد المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية أحمد زيدان أن توثيق “الحكاية السورية” يمثل واجباً وطنياً لحماية الذاكرة الجماعية من التحريف والنسيان.
وأوضح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن حقبة النظام المخلوع شهدت مآسي كبيرة طالت الشعب السوري، داعياً إلى تحويل التوثيق إلى مسار مؤسساتي من خلال إنشاء هيئة وطنية لحفظ الأرشيف.
كتاب توثيقي شامل
من جانبه، أعلن وزير الثقافة محمد ياسين الصالح عن بدء إعداد كتاب توثيقي شامل ليكون مرجعاً للأجيال القادمة وللوفود الثقافية الزائرة، وفقاً لـ”سانا”.
أما أمين عام اتحاد الناشرين السوريين عاطف نموس، فقد أكد أهمية الجهد الجماعي والمنهجي لتوثيق تاريخ سوريا الحديث، مشيراً إلى أن المادة الموثقة تتجاوز مئات الآلاف من الصفحات.
كما تحدثت الكاتبة ابتسام شاكوش عن أهمية “أدب الثورة والمخيمات” في توثيق معاناة اللاجئين، ودعت إلى تضمينه في المناهج الجامعية لتسليط الضوء على الجانب الإنساني في تجربة السوريين.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية