«شوبارد» تحتفي بروح الساموراي في إصدار فريد يجمع بين الدقة السويسرية والرمزية اليابانية

مستوحاة من عالم الساموراي وقيم الشرف والانضباط التي تميّز المحاربين اليابانيين، كشفت شوبارد عن إصدار فريد يضم ساعة واحدة فقط من مجموعة LUC Full Strike، لتمثل تحفة فنية تجمع بين الحرفية السويسرية الدقيقة والفن الياباني القديم. وتتميز الساعة بآلية مكرر الدقائق بصوت واضح للغاية، وتصميم فني محفور يدويا بالكامل يجسد فلسفة القوة والهدوء في نفس الوقت. حصلت الساعة على علامة جنيف المميزة للجودة المتميزة، مما يؤكد مكانتها بين أبرز إبداعات صناعة الساعات الفاخرة في العالم.

على مدى أكثر من أربعين عاماً، عزز كارل فريدريش شوفوليه، الرئيس المشارك لشركة شوبارد، علاقته مع اليابان، مستلهماً ثقافتها المتمثلة في تقدير البراعة والدقة والتفاصيل، وهي القيم التي تتقاطع مع فلسفة شوبارد في تصميم ساعات مجموعة LUC، التي تعبر عن التزام إنساني عميق بالإتقان والجمال الوظيفي.

وقد تم نقش الساعة بالكامل على يد حرفيي النقش في شوبارد، مما حولها إلى عمل فني يحكي قصة شرف المحاربين اليابانيين. ويوجد في الجزء العلوي من الميناء قناع الساموراي “مينبو” الذي يرمز إلى القوة والانضباط والوفاء، بينما تم تزيين العلبة بمشاهد منحوتة للمعارك والأوضاع التأملية التي تجسد التوازن بين القتال والتسامح الروحي. كما تم تزيين مقابض السوار بنقوش لغيلان أوني من الفولكلور الياباني، بينما تحاكي الزخارف الجانبية تصميمات الدروع التقليدية وأقنعة المحاربين القديمة. أما الحركة فهي مزينة بزخارف موجية منمقة وأسد “كومينو” الأسطوري، فيما يتألق تاج الساعة كتحفة فنية تحتفي بجماليات اليابان وروحها التأملية.

تضم الساعة العيار (LUC 08.01-L)، الذي ابتكره مختبر شوبارد عام 2016، والذي يعتبر من أكثر الآليات تقدمًا في العالم. تنتج آلية مكرر الدقائق رنينًا نقيًا بفضل الأجراس المصنوعة من قطعة كريستال واحدة مع الزجاج الأمامي للساعة، مما يمنحها صوتًا فريدًا ومتسقًا وخالدًا. وقد استغرق تطوير هذه التقنية حوالي 15 ألف ساعة عمل، وحصلت شوبارد على براءة اختراع لها وجائزة “العقرب الذهبي” عام 2017 في جائزة جنيف الكبرى للساعات الفاخرة. وزودت شوبارد الساعة بنظام فصل ذكي لزر الرنين، والذي يمنع حدوث أي ضرر عند تشغيل الآلية أثناء عملها، وهي الميزة التي حصلت على براءة اختراع لها. كما تم تجهيز العيار أيضًا ببنك طاقة مستقل لآلية الرنين، وهو ما يكفي لتكرار النغمة الكاملة 12 مرة بدقة ثابتة دون فقدان شدة الصوت، مما يضمن تجربة سمع مثالية.

يعرض الميناء مؤشرين عند الساعة الثانية، أحدهما لاحتياطي طاقة الحركة لمدة 60 ساعة والآخر لاحتياطي طاقة الرنين. ويتجنب النظام أي توقف صامت أثناء رنين الساعات والدقائق، بحيث يصدر الرنين بشكل متسلسل ومتناغم.

صممت شوبارد علبة عرض فريدة من نوعها من خشب التنوب لتعمل كصندوق صوت طبيعي يعزز نقاء الرنين. الصندوق مبطن بقماش كاموشو الأحمر، ويحمل نقوشًا مستوحاة من ميثاق شرف الساموراي تتضمن كلمات مثل العدالة والشجاعة والإخلاص والوفاء، في إشارة رمزية إلى الارتباط بين القيم الروحية وفن صناعة الساعات.

تمثل ساعة LUC Full Strike Spirit of the Warrior استمرارًا لتقاليد شوبارد المتمثلة في التميز الفني والجمالي منذ إطلاق أولى ساعات LUC في عام 1997.

تم نقش السمة المميزة لجنيف على الجسر الرئيسي للحركة والجزء الخلفي من العلبة، مما يؤكد جودة التصميم السويسري والدقة التي تجمع بين الإبداع والحرفية والرمزية الثقافية في تحفة فنية واحدة تجسد التقاء الشرق والغرب في قلب ساعة استثنائية لا مثيل لها.