هاربر بيكهام في عالم الجمال والموضة.. هل ستصبح نجمة مثل كايلي جينر؟

58

«نبض الخليج»  

هاربر سيفن بيكهام، الابنة الوحيدة لديفيد بيكهام نجم كرة القدم العالمي وفيكتوريا بيكهام أيقونة الموضة، ولدت في 10 يوليو 2011 في مستشفى سيدارز سيناي في لوس أنجلوس. وهي الأصغر بين أبناء الزوجين الأربعة بعد: «بروكلين» (26 عاماً)، و«روميو» (23 عاماً)، و«كروز» (20 عاماً). منذ ولادتها وهي محاطة بالاهتمام، إلا أنها بدأت مؤخرا تخطو بشكل جدي إلى دائرة الضوء، خاصة مع دخولها سنوات المراهقة، مما جعل وسائل الإعلام والمراقبين يتساءلون عما إذا كانت هاربر ستصبح “كايلي جينر القادمة”.

الاسم له قصة خاصة:

اختار والدها ووالدتها اسم “هاربر”؛ تكريماً للكاتب الشهير هاربر لي، مؤلف رواية To Kill a Mockingbird. أما اسم “سبعة” فيعني الرقم سبعة؛ بعد رقم ديفيد المفضل؛ عندما كان يلعب لمانشستر يونايتد، كان رمزًا للكمال الروحي، وهو رقم يعتبر محظوظًا في العديد من الثقافات. قال ديفيد عن الاسم: إنه يمثل “حبنا العميق لعائلتنا، والسعادة التي جلبها (هاربر) لحياتنا”.

حماية خصوصية هاربر… أولويات فيكتوريا:

وعلى الرغم من ظهور هاربر على حسابات والديها على وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنها لا تملك حسابًا خاصًا بها بعد. وأعربت فيكتوريا بيكهام عن قلقها إزاء التعليقات السلبية وتأثيرها على ابنتها المراهقة، قائلة: “هاربر في سن بدأ جسدها يتغير فيه، لكن الأمر يتعلق بالتواصل كعائلة، وإحاطة نفسها بالأصدقاء الجيدين… إنه أمر مخيف حقًا، لا أستطيع أن أنكر ذلك”. وذكر ديفيد أيضًا أنه يشعر بمسؤولية كبيرة لحماية أطفاله من ضغوط الشهرة واهتمام وسائل الإعلام.

شغفها بالموضة والجمال…إلهام والدتها:

ترافق هاربر والدتها دائمًا إلى عروض الأزياء، وتلعب دور ملهمتها، حيث تصمم فيكتوريا قطعًا مخصصة لها، مثل: فستان أزرق متدرج اللون، وفستان مزهر باللون الأرجواني، بالإضافة إلى مشاركتها في مجموعة فيكتوريا بيكهام لـ Target. وتعتبر هاربر مصدر إلهام دائم لمجموعات والدتها، وهو ما يعكس شغفها المبكر بعالم الموضة.

هوايتها المكياج:

هاربر شغوفة بالمكياج، وكانت تضع المكياج على وجهها ووالدها منذ صغرها. كما أنها تحب زيارة متاجر التجميل المفضلة لديها بعد المدرسة. وأكدت فيكتوريا أنها “أتقنت المكياج الطبيعي” وتعلمت تقنيات تحديد الوجه، مما جعلها مصممة تجميل ناشئة في سن مبكرة.

حب الرياضة…كرة القدم جزء من شخصيتها:

وعلى الرغم من حبها للموضة والجمال، ورثت هاربر الجانب الرياضي من والدها، إذ تحب كرة القدم واللعب مع إخوتها الثلاثة. وظهرت في أحداث رياضية مهمة، مثل دخولها الملعب مع ليونيل ميسي في مباراة إنتر ميامي، مما يؤكد توازنها بين الأناقة والروح الرياضية.

• 

الروابط الاجتماعية… والمشاهير:

وتحيط بها هاربر أصدقاء والدتها وأبيها، ومن بينهم عرابتها الممثلة إيفا لونجوريا، والموسيقي مارك أنتوني، الذين كانوا حاضرين في حفل تعميدها عام 2019، ولا تزال العلاقة قوية حتى الآن. وشاركت هاربر في مناسبات عائلية واجتماعية مع المشاهير، مثل حضور الحفلات مع بنات درو باري مور، ومشاركتها أنشطة مميزة مع توم برادي وابنته في يناير 2023، وهو ما يعكس البيئة الاجتماعية الداعمة التي نشأت فيها.

دخول عالم ريادة الأعمال… والجمال:

بدأت هاربر خطواتها الأولى في عالم ريادة الأعمال، من خلال علامتها التجارية “هايكو باي هاربر” المسجلة تحت اسم “H7B Limited”، المستوحاة من الثقافة الشعبية للجمال الكوري والموجهة للفئة العمرية الأصغر سنا. وتشير المصادر إلى أن هاربر بدأت بالفعل في تقديم دروس المكياج عبر الإنترنت، فيما يشجعها والدها ووالدتها على استكشاف مواهبها وتطوير مشاريعها التجارية.

مقارنة مع كايلي جينر.. هل تصبح هاربر نجمة تجميل شابة؟

ومع انطلاق هاربر إلى عالم الموضة والجمال وريادة الأعمال، بدأت وسائل الإعلام تقارنها بنجمة الواقع ورائدة الأعمال كايلي جينر، التي بنت إمبراطورية مستحضرات التجميل قبل أن تبلغ الثلاثين من عمرها. وتشير المصادر إلى أن فيكتوريا ألمحت إلى أن ابنتها قد تتبع نفس المسار في المستقبل، مستلهمة من عالم كايلي في صناعة مستحضرات التجميل وبناء علامة تجارية ناجحة تستهدف الشابات.

وبدأت هاربر بالفعل باختبار خطواتها في هذا المجال من خلال علامتها التجارية الجديدة “هايكو باي هاربر” التي تركز على الجمال الكوري وثقافتها الشعبية، وهو ما يعكس رؤية مشابهة للمسار الذي اتبعته كايلي جينر في أيامها الأولى. ومع ذلك، تختلف هاربر عن كايلي في أنها نشأت تحت حماية والديها الصارمة، حيث تعمل فيكتوريا وديفيد على خلق بيئة متوازنة تمنحها فرصة النجاح دون ضغوط الشهرة المبكرة.

للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر

مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية