«نبض الخليج»
الشارقة في 21 أكتوبر/ وام / بحث مَجْمعُ اللُّغةِ العربيَّةِ بالشّارقة اليوم مع وفد أكاديمي مِن جامعةِ “جِيْن جِي” الوطنيَّةِ – تايبيه “الصين” تعزيزِ التَّعاونِ الأكاديميِّ والثَّقافيِّ بينَ المُؤسَّستَين وتبادُلِ الخِبْراتِ في مجالِ البحثِ اللُّغَويِّ وتعليمِ اللُّغةِ العربيَّةِ للنّاطقين بغيرِها.
جاء ذلك خلال لقاء الدُّكتور امحمَّد صافي المُستغانمي الأمينُ العامُّ لمَجْمعِ اللُّغةِ العربيَّةِ بالشّارقة وعددٌ مِن أعضاء المَجْمع مع الوفد حيث تم اصطَحَابُ الضُّيوفَ في جولةٍ شَمِلَتْ مُختلِفَ مَرافِقِ المَجْمع مِن بينِها مكتبةُ المَجْمع وأَطلَعُوهم على المُعجمِ التّاريخيِّ لِلُّغةِ العربيَّة والمشروعاتِ البَحْثيَّةِ الجارية.
وقال الدُّكتور امحمَّد صافي المُستغانمي أنَّ مَجْمعَ اللُّغةِ العربيَّةِ بالشّارقة وبتوجيهاتِ صاحبِ السُّمُوِّ الشَّيخِ الدُّكتور سلطان بن محمَّد القاسميّ عضوِ المجلسِ الأعلى حاكمِ الشّارقة يَضطَلِعُ بدورٍ رائدٍ في خِدْمةِ اللُّغةِ العربيَّةِ وتعزيزِ حُضُورِها العِلْميِّ والثَّقافيِّ على المُستوى العالميِّ مشيرا إلى حرصِ المَجْمعِ على توسيعِ آفاقِ التَّعاونِ الدَّوليِّ لافتًا إلى أنَّ الزِّيارةَ تُمثِّلُ خُطوةً مُهِمَّةً نحوَ بناءِ جُسورٍ مَعْرفيَّةٍ بينَ العالَمِ العربيِّ وشرقِ آسيا مِن خلالِ اللُّغةِ والثَّقافةِ والتَّعليم.
مِن جانبه أعرَبَ رئيسُ الوفدِ الأستاذ إريك شين -مُمثِّلُ المكتبِ التِّجاريِّ التّايوانيِّ في دولةِ الإماراتِ عن تقديرِهِ العميقِ لجُهُودِ المَجْمع مُنوِّهًا بالثَّراءِ المَعْرفيِّ للمشروعاتِ اللُّغويَّةِ الَّتي اطَّلَعَ عليها ومُبْدِيًا استعدادَ جامعةِ “جِيْن جِي” لإطلاقِ شراكاتٍ تعليميَّةٍ وبحثيَّةٍ مع المَجْمع تَشمَلُ تبادُلَ الطَّلَبةِ والباحثين وتنظيمَ برامجَ تدريبيَّةٍ لتعليمِ العربيَّةِ للنّاطقين بغيرِها إلى جانبِ التَّعاوُنِ في مجالِ التِّقْنيّاتِ اللُّغَويَّةِ الحديثة.
كما أبدى الدُّكتور يونس شنج رئيسُ قسمِ اللُّغةِ بجامعةِ جِيْن جِي إعجابَهُ بالمستوى العالي الَّذي يُقدِّمُهُ مَجْمعُ اللُّغةِ العربيَّةِ بالشّارقة للطُّلّابِ غيرِ العربِ في إطارِ تدريسِ العربيَّةِ للنّاطقين بغيرها.
واطَّلَعَ الوفدُ على جُهُودِ المَجْمعِ في خِدْمةِ اللُّغةِ العربيَّة خاصة مشروعَ المعجمِ التّاريخيِّ لِلُّغةِ العربيَّة الَّذي يُعَدُّ أهمَّ وأضخمَ مشروعٍ مَعْرفيٍّ أُنجِزَ في تاريخِ اللُّغةِ العربيَّة.
واختُتمتِ الزِّيارةُ بجَلْسةٍ نقاشيَّةٍ تناوَلَتْ سُبُلَ تعزيزِ التَّعاونِ المُستقبليِّ إضافةً إلى تبادُلِ الدُّرُوعِ والهدايا التَّذكاريَّةِ والتقاطِ الصُّوَرِ الجَماعيَّة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية