«نبض الخليج»
قاد هدفا ماتيو بوليتانو وروميلو لوكاكو في الشوط الأول فريق نابولي لتحقيق انتصار ثمين بنتيجة 2-1 على ضيفه ميلان، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الأحد على ملعب دييجو أرماندو مارادونا، ليُعيد الفريق الجنوبي الفارق مع المتصدر إنتر ميلان إلى ثلاث نقاط فقط في سباق دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وجاء هذا الفوز ليُنهي سلسلة سلبية لنابولي، حيث اكتفى الفريق بانتصار وحيد في آخر سبع مباريات له بالدوري، إلا أنه تمكن من اقتناص ثلاث نقاط مهمة أمام ميلان، رافعًا رصيده إلى 64 نقطة في المركز الثاني، متقدماً بست نقاط على أتلانتا الثالث الذي خسر أمام فيورنتينا بهدف نظيف في وقت سابق من اليوم. من جانبه، واصل إنتر حامل اللقب صدارته بعد فوزه 2-1 على أودينيزي.
وعبر بوليتانو عقب المباراة لمنصة “دازون” عن سعادته قائلاً: “كان من المهم أن نحصد الفوز. بدأنا بقوة، وكان بإمكاننا تسجيل هدف ثالث في الشوط الأول. في الشوط الثاني، عانينا قليلاً لكن هذا كان متوقعاً. علينا أن نركز على كل مباراة على حدة، نثق في أنفسنا ونريد إسعاد جماهيرنا الرائعة”.
ولم ينتظر بوليتانو طويلاً ليفتتح التسجيل، حيث وضع نابولي في المقدمة بعد 63 ثانية فقط مستفيدًا من خطأ دفاعي لميلان، ليسدد كرة صاروخية سكنت الزاوية السفلى للمرمى.
الهدف رقم 400 لـ لوكاكو
وعزز لوكاكو النتيجة في الدقيقة 19 بعد تمريرة حاسمة من بيلي جيلمور، مسجلاً هدفه رقم 400 في مسيرته الاحترافية، والحادي عشر له في الدوري هذا الموسم، معبراً بعد اللقاء بقوله: “الهدف رقم 400 يعني لي الكثير. فوز اليوم كان مهماً للغاية. لقد جهزنا للمباراة بطريقة معينة، لكن المدرب غيّر الخطة صباح اليوم، وقد تأقلمنا بشكل جيد. صحيح أننا عانينا في الشوط الثاني، لكن الأهم أننا خرجنا بالنقاط كاملة”.
وكاد نابولي أن يُضيف أهدافاً أخرى، خاصة عبر أندريه-فرانك زامبو أنجيسا الذي هدد المرمى بتسديدتين خطيرتين، تصدى الحارس مينيان لإحداهما ومرت الأخرى بجوار القائم.
في المقابل، لم يُظهر ميلان خطورة حقيقية حتى الشوط الثاني، وأهدر فرصة ذهبية لتقليص الفارق في الدقيقة 69 بعد أن تصدى الحارس أليكس ميريت لركلة جزاء نفذها سانتياجو خيمينيز بشكل سيء، والتي احتُسبت إثر عرقلة تيو هرنانديز من قبل فيليب بيلينج.
ورغم تقليص ميلان للفارق بهدف جاء عن طريق لوكا يوفيتش قبل ست دقائق من النهاية، بعد تمريرة من هرنانديز، إلا أن الفريق لم ينجح في العودة، ليظل في المركز التاسع برصيد 47 نقطة. وتزايدت الضغوط على المدرب سيرجيو كونسيساو في ظل استمرار النتائج المتواضعة، خاصة مع اتساع الفارق إلى تسع نقاط عن أقرب المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية