«نبض الخليج»
نسب الشيخ راشد بن حميد آل نويمي ، رئيس قسم البلدية والتخطيط في عجمان ، الازدحام المروري في الإمارة إلى تحديين رئيسيين ، الأول هو أن النمو السكاني الذي شهده أجمان خلال السنوات الماضية جاء بمعدل أسرع بكثير من توقعات خطط التوسع.
وأوضح أن الزيادة الطبيعية في نمو أعداد السيارات تراوحت بين 2.5 و 3 ٪ سنويًا ، وقد وضعت الخطط على أساس هذا المعدل لتغطية فترة تمتد بين 15 و 20 عامًا ، ولكن الواقع في عجمان كانت مختلفة ، حيث وصلت جميع الطرق إلى الحد الأقصى للسعة في أقل من ثلاث سنوات ، خاصة بعد Kofid-19.
وأضاف أن التحدي الثاني هو مداخل الحدود وخارج الإمارة ، والتي تسبب الازدحام المروري لأولئك الذين يأتون إلى عجمان ، نتيجة لعدم وجود خطة واضحة لربط طيران الدولة معًا.
وأوضح أن «الخطة في الإمارة المجاورة تنتهي بحارين ، وفي عجمان تبدأ بخمس ممرات ، والتي تسبب الازدحام تلقائيًا.
قال ، خلال برنامج “قصص البودكاست” التي قدمها الصحفي جمال الميلا من خلال منصة “الممثلون العربيين” على “YouTube”: “نطالب بتطوير خطة موحدة للطرق التي تربط طيران الدولة ، شريطة أن يكون ذلك وفقًا للمعايير الدولية ، بإضافتها من خلال الإماراتية الأساسية ، إضافة إلى الإملاغ. جزء من الحركة الاقتصادية ، ويتطلب بنية تحتية مترابطة تعزز كفاءة التنقل الذي يدعمه التنمية الشاملة.
وأوضح أن «نقل أعداد كبيرة من السكان إلى الإمارات العربية المتحدة ، وخاصة إلى دبي وشارقة وأجمان ، نتيجة لقربها الجغرافي ، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في شغل الإسكان ، أدى إلى نمو اقتصادي متسارع ، ولكن في المقابل كان يشكل ضغطًا كبيرًا على شبكة الطرق وتسبب في ازدحام مروري.
وتابع: «لدينا خطة متكاملة لتوسيع شبكة الطرق داخل الإمارة ، وخلال العام الحالي ، سنشهد تحسنًا واضحًا في سيولة حركة المرور ، وسنواصل العمل في السنوات القادمة على توسع إضافي لاستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد السيارات.
وأكد أيضًا أن “القدرات في الإمارات العربية المتحدة رائعة ، لكن ما يؤخرنا هو عدم وجود تنسيق ورؤية موحدة مع وكالات الحكومة المحلية الأخرى لربط طيران الدولة” ، مشيرًا إلى الحاجة إلى مظلة فيدرالية تشرف على تطوير وتنفيذ الطرق والسكك الحديدية وشبكات النقل الجماعي.
وطالب قطار سريع مخصص لنقل الركاب فقط ، وربط جميع طيران الدولة من راس الخايا إلى أبو ظبي ، وتقليل الضغط على الطرق ، والسماح للقطاع الخاص بالمساهمة في هذا المشروع الحيوي.
أكد الشيخ راشد بن حميد آل نويمي أن إمارة أجمان تتحرك بشكل مطرد نحو تنمية شاملة ومستدامة في مختلف القطاعات ، وفقًا لرؤية واضحة تستند إلى توجيهات القيادة العقلانية ، وتمشيا مع الأهداف الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال إنه بناءً على توجيهات صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد آل نويمي ، عضو المجلس الأعلى للاتحاد ، حاكم عجمان ، ومتابعة المجلس التنفيذي للمجلس التنفيذي للشيخ عمار بن هومايد ، الذي تم تطويره في عام 2012 ، وهو ما تم تطويره في عام 2012. مؤشرات على مستوى عال ، وتم تنفيذ هذه الخطة بما يتماشى مع الخطة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة ، في عمل تكاملي بين مختلف طيران الدولة لتحقيق الأهداف الفيدرالية.
وأشار إلى أن إمارة أجمان أطلقت الرؤية 2030 ، والتي تتضمن أهدافًا طموحة تتطلب جهداً مزدوجًا وميزانيات تعكس مستوى التطلعات ، وخاصة في مجال البنية التحتية والأنظمة الداخلية.
لقد تطرق إلى الاتجاه المستقبلي لتوفير شقق سكنية بدلاً من الأرض ، مما يشير إلى أن هذا الاتجاه بدأ يطبق فعليًا في البلاد ، وتحديداً في مدينة ديبا ، فوجيرة من خلال وزارة البنية التحتية ، حيث تم بناء وحدات السكن وتسليمها إلى المواطنين.
وأضاف: «على الرغم من وجود بعض التحديات في البداية ، نتيجة لبعض الأشخاص الذين لم يعتدوا على نمط الإسكان في الشقق ، سمعنا من مجموعة من المستفيدين أنهم وجدوا راحة في هذا النوع من المساكن ، وخاصة كبار السن ، بسبب انخفاض تكاليف المعيشة ، بالإضافة إلى توافر بيئة اجتماعية أكثر ترابطًا ، حيث لديهم المزيد من الجيران والاتصالات العائلية بدلاً من ذلك. “
كما أكد أن حقوق المواطنين في الحصول على أراضي سكنية في الإمارة محفوظة وضمان ، مشيرًا إلى أن الخطط الحضرية للإمارة تأخذ في الاعتبار الاحتياجات المستقبلية للمواطنين ، بما في ذلك مشاريع تخصيص الإسكان وتخصيص الأراضي.
فيما يتعلق بما إذا كان بيع الأراضي للمستثمرين قد يؤثر على حصة المواطنين من الأراضي السكنية ، قال إن حقوق المواطنين في الحصول على أراضي سكنية مضمونة ، وقد تم تضمينها بوضوح في الخطة الحضرية لإمارة أجمان 2040 ، حيث تتضمن الخطة جميع المجالات الجديدة المخصصة للمواطنين والمستفيدة من القروض ومنح الأراضي المتاحة ، والمواطن هو دائمًا ما يتمثل في أول ما في أول ما يخصصه.
وأضاف أن إنشاء الأراضي المخصصة للمشاريع الاستثمارية هو ضرورة لتعزيز الحركة الاقتصادية في الإمارة ، حيث لا يمكن أن يقتصر النمو على تأسيس السكن فقط ، ولكن يجب أن يكون مصحوبًا بنشاط صناعي وتجاري وسياحي ، وهم عوامل أساسية لجذب الموظف ، والمستثمر والمستفيد ، ويخلق فرص عمل جديدة تعزز النمو الاقتصادي للزخارف ، وشرح: الدولة ، اليوم ، هناك شغف واتجاه لبناء السكن بتصميمات مناسبة من الاعتماد على المناطق الشاسعة ، حيث يتم تنفيذ عملية التخطيط وفقًا للبيانات المتعلقة بالأراضي المتبقية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية