وقفة نسائية في السويداء: إسرائيل تتاجر بدمنا

رفضت وقفة احتجاجية شارك بها سيدات من السويداء، تدخل الاحتلال الإسرائيلي في الأحداث الأخيرة التي تشهدها المحافظة. 

وقالت شبكة “السويداء 24” المحلية، إن سيدات من محافظة السويداء، اليوم الإثنين، نظمن وقفة “حداداً  على استشهاد كوكبة من رجالنا دفاعاً عن الحرية والهوية والوجود”، في ساحة “الطرشان” وسط المدينة.

وخلال الوقفة أكدت سيدة خلال مقطع مصوّر بثته “الشبكة”، على أن إسرائيل دولة احتلال وتتاجر بدماء أبناء المحافظة، وقالت: “نحن ضد إسرائيل وضد الطائفية، وضد كل عدو يأتي إلى بلدنا حتى يتاجر بدمنا، نحن حوران أرضنا وقادرين نحمي بلادنا”. 

وشارك في الوقفة ناشطات وسيدات من ذوي القتلى في السويداء، ممن قضوا خلال المواجهات الأخيرة التي شهدتها مواقع مختلفة من المحافظة. 

وأكدت السيدات المشاركات على صمود أبناء المحافظة والمقاومة ضد “أي تغيير ديمغرافي أو محاولات تفكيك”. 

“تحقيق دولي”

بدورها، طالبت سيدة أخرى، بفتح تحقيق دولي لمعرفة “أسباب التحريض الطائفي والهجوم المتطرف” على محافظة السويداء. 

ونفت السيدة أن تكون محاولة “التطهير العرقي الذي تعرّضت له السويداء” بأيدٍ سورية، وأضافت: “التطهير من أيد ما زالت موجودة ما زالت تعبث بالشعب السوري”. 

واعتبرت أن “التجييش الطائفي” الذي شهدته المحافظة مؤخراً، هي ورقة لعب بها رأس النظام المخلوع بشار الأسد سابقاً، واستفاد منها. 

مزاعم إسرائيلية 

وتزعم إسرائيل حماية “الطائفة الدرزية” في سوريا، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتسن ادعى أنه من “واجب إسرائيل حماية الدروز في سوريا من الأذى، من أجل الدروز في إسرائيل”.

وتزامنا مع الأحداث والاشتباكات التي شهدتها مدينتا جرمانا وصحنايا بريف دمشق، تصاعدت حملات إسرائيلية سياسية وعسكرية ضد الإدارة السورية الجديدة تزعم حماية الأقليات، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب السوري متساوية في الحقوق، محذّرة من محاولات إسرائيل استغلال مكون دروز سوريا للتدخل في الشأن الداخلي.