«نبض الخليج»
قُتل ثلاثة عناصر من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، اليوم الثلاثاء، إثر هجوم نفذه مسلحون مجهولون استهدف مقراً عسكرياً في بلدة البحرة شرقي محافظة دير الزور.
وذكرت مصادر محلية أن المهاجمين، الذين يُعتقد بانتمائهم إلى خلايا “تنظيم الدولة” (داعش)، فتحوا النار على الموقع العسكري قبل أن يلوذوا بالفرار على دراجة نارية.
وفي أعقاب الهجوم، دفعت “قسد” بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وفرضت طوقاً أمنياً واسعاً بحثاً عن المنفذين.
وأكد المركز الإعلامي التابع لـ”قسد” في بيان رسمي مقتل عنصرين في الهجوم، من دون أن يشير إلى مصير العنصر الثالث.
هجمات متزامنة على مواقع “قسد”
بالتزامن مع الهجوم في البحرة، أعلنت “قسد” عن تصديها لهجومين متزامنين شنهما عناصر من “تنظيم الدولة” على مواقعها في بلدتي ذيبان والشحيل شرقي دير الزور، في ساعة متأخرة من ليل الإثنين-الثلاثاء.
ووفقاً لبيان “قسد”، استهدفت الخلايا المسلحة إحدى نقاط لواء ذيبان بقذائف “آر بي جي”، فيما تعرضت نقطة أخرى في الشحيل لهجوم بالأسلحة الرشاشة من نوع “بي كي سي” وبنادق الكلاشينكوف.
ولم تسفر الهجمات عن خسائر في صفوف “قسد”، بينما سُجلت إصابات في صفوف المهاجمين، لم تُعرف حصيلتها الدقيقة، بحسب البيان.
وتسيطر “قسد”، منذ مطلع 2019، على معظم ريف دير الزور شمالي نهر الفرات (الجزيرة)، والذي يضم عدة بلدات كبيرة، وأكبر حقول النفط والغاز في سوريا، في حين تسيطر الحكومة السورية على مركز مدينة دير الزور وريفها الواقع جنوبي النهر.
تصاعد الهجمات في مناطق سيطرة “قسد”
وتشهد مناطق سيطرة “قسد” في ريفي دير الزور والرقة موجة متصاعدة من الهجمات المباغتة التي تستهدف عناصرها ومقراتها الأمنية، وغالباً ما تتسم هذه العمليات بالعنف والسرعة، وسط اتهامات مستمرة لخلايا “تنظيم الدولة” بالوقوف خلفها.
وردّاً على تلك الهجمات، تنفّذ “قسد” بشكل دوري حملات أمنية واعتقالات واسعة في المناطق الخاضعة لها، تطال عشرات الأشخاص بتهم الانتماء للتنظيم. غير أن منظمات حقوقية ومصادر محلية تؤكد أن العديد من هذه المداهمات تستهدف أيضاً معارضين لسياساتها، من نشطاء مدنيين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية