«نبض الخليج»
أحبطت السلطات الأردنية، اليوم الأربعاء، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.
وأفاد الجيش الأردني في بيان رسمي أن قوات حرس الحدود في المنطقة العسكرية الشرقية، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات، تمكنت من التصدي لمحاولة تهريب عبر الحدود الشمالية الشرقية مع سوريا.
وأوضح البيان أن مجموعة من المهربين حاولت اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة، ما استدعى تدخل دوريات رد الفعل السريع التي طبّقت قواعد الاشتباك، وأجبرت المهربين على التراجع إلى داخل الأراضي السورية.
وأسفرت العملية عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، في إطار جهود المملكة المتواصلة لمكافحة التهريب وحماية الحدود.
وفي وقت سابق، أعلنت مديرية أمن الحدود في الأردن إحباط تهريب أكثر من 3 ملايين حبة مخدرة و37.3 كيلوغراماً من المواد المخدرة منذ مطلع العام الحالي، وذلك ضمن جهودها المستمرة لحماية الحدود من محاولات التسلل والتهريب.
وأعلنت المديرية أيضاً عن إحباط دخول 204 طائرات مسيّرة حاولت اختراق الحدود، إضافة إلى 61 محاولة تسلل وتهريب، بالتنسيق مع المناطق العسكرية والأجهزة الأمنية، وفقاً لما أوردته قناة “المملكة”.
تهريب المخدرات عبر الحدود السورية – الأردنية
تشهد الحدود السورية الأردنية محاولات تسلل مستمرة، إلى جانب عمليات تهريب المخدرات. ومع سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد، في كانون الأول الماضي، شهدت عمليات التهريب انخفاضاً ملحوظاً، لكنها بدأت بالعودة تدريجياً، حيث أعلنت السلطات الأردنية عن إحباط محاولات تهريب تخللتها اشتباكات مسلحة، أسفرت عن مقتل مهربين وإصابة أحد أفراد الجيش الأردني.
وتشير التقارير إلى أن شبكات التهريب، التي كانت تعمل تحت إشراف النظام المخلوع، استغلت الفوضى الأمنية الناتجة عن سقوطه لإعادة تنظيم صفوفها واستئناف عملياتها على الحدود الأردنية.
ويواصل الجيش السوري الجديد، بالتعاون مع الأمن العام، جهودهما في تفكيك شبكات تصنيع المخدرات التي تركها النظام المخلوع، إلى جانب تشديد الرقابة على الحدود لمنع التسلل والتصدي لعمليات التهريب.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية