«نبض الخليج»
رحب وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بإعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات المفروضة على سوريا، فيما تقدم بالشكر للملكة العربية السعودية على جهودها في مساعي رفع العقوبات.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء السورية “سانا”، قال الشيباني إنه “نرحب بتصريحات الرئيس ترامب بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا، رداً على جرائم الحرب البشعة التي ارتكبها نظام الأسد”.
وأضاف الشيباني أن ذلك “تطور يمثل نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة”.
وأكد وزير الخارجية السوري أن سوريا “تنظر إلى هذا الإعلان بإيجابية بالغة، ونحن على استعداد لبناء علاقة مع الولايات المتحدة تقوم على الاحترام المتبادل، والثقة، والمصالح المشتركة”.
في سياق ذلك، تقدم الشيباني “بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعباً، على الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا”، معتبراً أن هذه الخطوة “تمثل انتصاراً للحق، وتأكيداً على وحدة الصف العربي”.
وفي تغريدة عبر منصة “إكس”، قال الشيباني إن “الدبلوماسية السعودية أثبتت مجدداً أنها صوت العقل والحكمة في محيطنا العربي”، مضيفاً أن “مساهمتكم الفاعلة في رفع العقوبات عن سوريا تعكس حرصاً حقيقياً على وحدة سوريا واستقرارها وعودة دورها الفاعل في الإقليم”.
وشدد الوزير السوري على أنه “ننظر إلى رفع العقوبات كبداية جديدة في مسار إعادة الإعمار، وبفضل مواقف الأشقاء، وفي مقدمتهم السعودية، نفتح صفحة جديدة نحو مستقبل يليق بالشعب السوري وتاريخه”.
أتقدم بجزيل الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادةً وحكومةً وشعباً، على الجهود الصادقة التي بذلتها في دعم مساعي رفع العقوبات الجائرة عن سوريا. هذه الخطوة تمثل انتصاراً للحق وتأكيداً على وحدة الصف العربي.
1/3
— أسعد حسن الشيباني (@AsaadHShaibani) May 13, 2025
وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عزمه رفع العقوبات عن سوريا، لمنحها فرصة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار، مشيراً إلى أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا.
وفي تصريحات أثناء كلمته في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، قال ترامب إن سوريا “عانت من بؤس شديد وموت كبير ومن حروب لفترة طويلة وعمليات قتل امتدت لسنوات، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال الاستقرار والحفاظ على السلام في سوريا”.
وذكر ترامب أن إدارته اتخذت الخطوة الأولى نحو تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمن، مضيفاً أنه يسعدني أن أعلن أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، سيلتقي نظيره السوري، أسعد الشيباني، في تركيا، في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأضاف أنه “الأهم من ذلك، وبعد مناقشة الوضع في سوريا مع ولي العهد (محمد بن سلمان)، وكذلك مع الرئيس التركي، (رجب طيب) أردوغان، الذي اتصل وطلب مني أمراً مشابهاً، من بين آخرين، وأصدقاء لي، أشخاص أكن لهم احتراماً كبيراً في الشرق الأوسط، سآمر برفع العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة لتحقيق مزيد من التقدم والازدهار”.
واعتبر الرئيس الأميركي أن “هذه العقوبات أدت فعلاً مهمةً أساسيةً، لكن الأوان قد آن كي نعطي سوريا الفرصة، والاستناد إلى ما أستمع إليه من أخبار، وأتمنى لها حظاً طيباً، وآمل أن تكون النتيجة طيبة وممتازة”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية