«نبض الخليج»
بدأ موسم الحرائق في السويداء مع مطلع الشهر الجاري، حيث تم إخماد 87 حريقاً خلال بضعة أسابيع، وسط تحديات كبيرة تواجه فرق الإطفاء.
وقال قائد فوج إطفاء السويداء، فادي الداود، اليوم الأحد، إن الحرائق تنوّعت بين النيران التي اشتعلت في الأعشاب والأشجار المثمرة والحراجية والمنازل، بحسب صحيفة “الوطن”.
وأضاف أنه، وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها فوج الإطفاء في المحافظة بسبب نقص السائقين والعناصر والآليات، فإن الجهود مستمرة للاستعداد والتعامل مع الحرائق المتزايدة هذا الصيف.
وأكد الداود أن المحافظة تحتاج إلى تعزيز فرق الإطفاء وتوفير آليات حديثة، ورفع جاهزية الفرق لمواجهة أي طارئ، لافتاً إلى أهمية تأمين سائقين جدد وعناصر إضافية، فضلًا عن دعم الآليات بمعدات حديثة مثل السلالم والمقصّات الهيدروليكية لتسهيل التعامل مع الحرائق في الطوابق المرتفعة.
الحرائق في سوريا
استجابت فرق الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء، أمس السبت، لـ 32 حريقاً اندلعت في مناطق متفرقة من البلاد، معظمها ناجم عن اشتعال الأعشاب اليابسة أو تماس كهربائي، واقتصرت الأضرار على خسائر مادية دون تسجيل إصابات.
وقد تعاملت فرق الدفاع المدني خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري مع أكثر من 2200 حريق في مختلف المناطق السورية، خلّفت 174 ضحية، وتوزّعت أسبابها بين أعطال كهربائية، واستخدام بدائل خطرة للطاقة، وحرائق أعشاب ومخيمات.
وأوضح الدفاع المدني في تقرير له أن فرقه استجابت، منذ بداية العام وحتى مطلع آذار، لـ 2261 حريقاً في مختلف المناطق، تم إخمادها وتبريدها، ما أسفر عن وفاة 34 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و6 نساء، بالإضافة إلى إصابة 140 مدنياً، من ضمنهم 36 طفلاً و45 امرأة، بحالات حروق واختناق.
ومع توقّع ارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة، حذّرت فرق الدفاع المدني من ازدياد خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحراجية، داعية المواطنين إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
ومن بين هذه الاحتياطات: تجنّب رمي أعقاب السجائر في المناطق العشبية، والامتناع عن إشعال النيران في الغابات أو الأعشاب اليابسة، وعدم إحراق القمامة قرب الأحراش، بالإضافة إلى تجنّب استخدام المعدات الكهربائية التي قد تتسبّب بشرر يؤدي إلى نشوب الحرائق.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية