«نبض الخليج»
أبوظبي في 21 مايو /وام/ أكد ميشيل أبي صعب، المدير العام لشركة “إيميرج” لحلول الطاقة الشمسية، أن الطلب على حلول الطاقة النظيفة يشهد نمواً غير مسبوق في الإمارات والمنطقة، مشيراً إلى أن “إيميرج” تمكنت خلال عام واحد في 2024، من مضاعفة قدرتها ثلاث مرات مقارنة بالعام السابق، في دليل واضح على تصاعد توجه المؤسسات نحو تحقيق أهداف الحياد الكربوني وخفض التكاليف التشغيلية.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش “اصنع في الإمارات”: إيميرج هي شركة محلية تأسست عام 2021 كمشروع مشترك بين شركة مصدر الإماراتية ومجموعة EDF الفرنسية، وتُعنى بتطوير حلول الطاقة الشمسية اللامركزية وتخزين الطاقة، بالإضافة إلى الحلول الهجينة المتكاملة سواء على الشبكة أو خارجها.
وأشار إلى أن الإقبال على خدمات “إيميرج” يتزايد بسرعة كبيرة، لا سيما في ظل التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، مضيفاً: السوق في الإمارات أصبح أكثر نضجاً واستعداداً لاعتماد حلول الطاقة النظيفة.
وأكد أن الشركة استطاعت، في غضون ثلاث إلى أربع سنوات فقط، تأمين مشاريع بطاقة تتجاوز 250 ميغاواط في المنطقة، مع تشغيل أكثر من 100 موقع فعلياً.
وأضاف: من بين عملائنا شركاء بارزون مثل أدنوك، وشركة نفط الشارقة الوطنية، وسي وورلد، وكوكاكولا، وغيرها من المؤسسات الكبرى، وكلها تستفيد من حلولنا لتسريع الوصول إلى أهداف الاستدامة بتكلفة أقل.
وأشار أبي صعب إلى أن النمو لم يقتصر على دولة الإمارات فحسب، بل يشمل أيضاً السوق السعودية التي تشهد اهتماماً متزايداً بحلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة.
وتابع : نركز بشكل خاص على الشركات المتوسطة والكبيرة، لأن التأثير في هذه الفئة يكون أكبر، ونستطيع من خلالها تحقيق أثر ملموس في تقليل الانبعاثات وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية جداً.
وفي سياق توسيع شبكة المشاريع، أعلن أبي صعب عن توقيع ثلاث اتفاقيات جديدة خلال “اصنع في الإمارات” واحدة منها مع شركة محلية لتصنيع الفولاذ مقرها أبوظبي، سنقوم من خلاله بتركيب محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميغاواط لتغذية عملياتهم، واتفاقية ثانية مع شركة تصنيع محلية في رأس الخيمة، سيتم تركيب نظام طاقة شمسية مع حل لتخزين الطاقة لها.
وأضاف: الاتفاقية الثالثة هي مذكرة تفاهم مع مصرف الإمارات للتنمية، تهدف إلى توفير التمويل اللازم لتسريع وتيرة تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارات، وهذه الشراكة ستمكننا من دعم الشركات بمختلف أحجامها، خاصة تلك التي تسعى للانتقال إلى الطاقة النظيفة ولكن تفتقر إلى التمويل المطلوب.
وأكد أبي صعب على ثقته في استمرار النمو خلال العام المقبل بنفس الوتيرة، مشيراً إلى أن تراجع تكلفة حلول الطاقة الشمسية وتخزين الطاقة، إلى جانب الالتزامات الوطنية تجاه الحياد المناخي، سيشكلان حافزاً كبيراً لمزيد من التوسع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية