2
«نبض الخليج»
على مدار الساعة -خلال الزيارة الميدانية التي نفذها اتحاد أطراف الأطراف البرلمانية ، برئاسة الكابتن المحملة زهير الخشمان إلى مستشفيات الباشير ، أطلق النائب أيمان آل -باداوا عددًا من المطالب الجريئة والمهمة ، مما يؤكد على الحاجة إلى وضع مستشفى حكومي بديل في العاصمة عمدان.
أشار الباداوا إلى أن مستشفى الباشير ، وهو أكبر صرح طبي حكومي ويتلقى أكثر من 1.8 مليون مرجع سنويًا ، يعاني من نقص شديد في كوادر طبية ومرضية ، بالإضافة إلى مستشفى حكومي جديد في عمان مرتين منذ سنوات.
وأوضح أن مستشفى الأمير حمزة لا يشكل بديلاً حقيقياً ، لأنه يعمل مع نظام خاص ولا يتلقى حالات إلا من خلال التحويل ، بالإضافة إلى أنه لا يشمل جناحًا خاصًا للتوليد والرخصية ، مما يجعلها خارج المعادلة في تغطية الحاجة العامة.
أكد الباداوا أن الضغط الشديد على الباشير يتطلب تدابير عاجلة من الحكومة ، ودعا إلى الانتقال التشريعي والرسمي من الكتلة لمعالجة السلطات المعنية لإنشاء مستشفى حكومي جديد يتبع نفس النهج العام إلى “الباشير” ، ويتضمن جميع التخصصات الحيوية.
كما دعا إلى تحسين شروط كوادر الصحة التي تعمل في “الباشير” من خلال منحهم امتيازات ومكافآت خاصة في تقدير الضغوط العظيمة التي يواجهونها ، بالإضافة إلى حل جذري لمشكلة مواقف السيارات ، والتي تعد واحدة من التحديات اليومية للمرضى والزوار.
أشار الباداوا إلى أنه في عام 2024 ، أجرى الباشير أكثر من 51000 عملية جراحية ، منها 3800 عملية قسطرة كانت 450 من جراحة القلب المفتوحة ، في حين أن القدرة الاستيعابية للمستشفى لا تتجاوز 1200 سرير فقط ، مما يبرز الحاجة العاجلة للدعم الفوري في الكادر البشري ، وخاصة مع زيادة عدد السكان في العاصمة.
من جانبها ، أكدت الكتلة المستمرة متابعتها إلى هذا الملف الحيوي ، والعمل على تنشيط شراكة تشريعية مع وزارة الصحة وجميع السلطات ذات الصلة لضمان تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية