جدول المحتويات
«نبض الخليج»
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس، إن 16 ألفا و503 أطفال فلسطينيين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ 7 تشرين الأول،أكتوبر 2023.
وأوضحت الوزارة، في بيان نشرته عبر منصة “تليغرام”، أنها “إحصائية صادمة تجسد حجم الاستهداف المباشر والممنهج لأضعف فئات المجتمع وأكثرها براءة”، في إطار “توثيق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق الفلسطينيين”.
وفي التفاصيل، توزعت الفئات العمرية للقتلى بين رضع (أقل من عام) بواقع 916، والأطفال بين 1-5 أعوام 4.365 والأطفال بين 6-12 عامًا 6.101 والفتية بين 13-17 عامًا 5.124.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الأطفال أصبحوا “أهدافا لصواريخ الطائرات وقذائف الدبابات الإسرائيلية”.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي، وهيئات حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية، “بتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والتحرك العاجل لوقف العدوان، ومحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم بحق الأطفال والمدنيين العزّل”.
14 ألف رضيع مهددون بالموت جوعاً خلال 24 ساعة
أمس الأربعاء، أطلقت منظمات إنسانية دولية تحذيرات بشأن كارثة غذائية محدقة في قطاع غزة، محذّرة من احتمال وفاة نحو 14 ألف رضيع خلال اليومين المقبلين إذا لم تُدخل مساعدات غذائية عاجلة وبكميات كافية إلى القطاع المحاصر، حيث يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف كارثية.
ورغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن السماح بدخول خمس شاحنات فقط محملة بالأغذية والمساعدات المخصصة للأطفال، وصف خبراء إنسانيون هذه الخطوة بأنها لا تعدو كونها “قطرة في بحر الاحتياج”، مؤكدين أن الوضع الميداني يتدهور بسرعة.
وقال توم فليتشر، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، إن ما دخل لا يرقى بأي حال إلى الحد الأدنى من الاستجابة الطارئة المطلوبة، مشيراً إلى أن “سوء التغذية الحاد بلغ مستويات خطيرة جداً”، ويهدد ربع مليون إنسان يعانون من حرمان غذائي شديد.
وفي مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “BBC”، أكد فليتشر أن فرق الإغاثة الأممية تقدّر وفاة نحو 14 ألف رضيع في غضون 48 ساعة إذا لم تصل إليهم المساعدات الفورية.
80 يوماً من الحصار.. و”غزة تتحوّل إلى مقبرة”
التحذير الأممي جاء بعد مرور 80 يوماً على الحصار الكامل المفروض على غزة منذ 2 آذار/مارس الماضي، حيث نفدت مخزونات الغذاء والدواء، بينما لا تزال عمليات القصف الإسرائيلي العشوائي مستمرة.
ومن جهتها، أفادت منظمة أوكسفام بأن إسرائيل تواصل سياسة “التجويع المنهجي”، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، مشيرة إلى أن أكثر من مليوني إنسان في غزة “على شفا المجاعة”.
ضغط أوروبي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية
وفي تحول لافت في الخطاب الغربي، أصدرت بريطانيا وكندا وفرنسا بياناً مشتركاً دانت فيه “المستوى غير المقبول من المعاناة البشرية” في غزة، ملوّحة بفرض عقوبات على إسرائيل في حال استمرار الحصار.
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن بلاده علّقت المفاوضات التجارية مع إسرائيل، بينما صرّح نظيره الفرنسي جان نويل بارو أن باريس تدعم مراجعة اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، قائلاً:
“الحصار حوّل غزة إلى مقبرة، وهذا انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية ويجب أن يتوقف فوراً”.
مع تصاعد الكارثة الإنسانية، ارتفعت أصوات منظمات حقوقية وبرلمانيين غربيين تطالب بـوقف الدعم العسكري والسياسي لإسرائيل، التي تواجه حالياً دعوى إبادة جماعية أمام محكمة العدل الدولية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية