«نبض الخليج»
بحث وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، قضايا الأمن والاستقرار في البلاد، بالإضافة إلى ملف العدالة الانتقالية.
وذكرت الخارجية السورية أن الشيباني استقبل بيدرسن، في العاصمة دمشق، أمس الجمعة، حيث أكد الجانبان على “أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها”.
وأضافت أن النقاش تناول ملفات العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون بين الحكومة السورية والأمم المتحدة في مختلف القضايا.
استقبل وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد حسن الشيباني اليوم في دمشق، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، السيد غير بيدرسون، حيث أكد الجانبان على أهمية الحفاظ على أمن البلاد واستقرارها، كما تناول اللقاء ملف العدالة الانتقالية، وتعزيز التعاون المشترك بين الحكومة السورية والأمم… pic.twitter.com/RAeJ68Qr0Q
— وزارة الخارجية والمغتربين السورية (@syrianmofaex) May 23, 2025
تحديات كبيرة وإصلاح شامل
ويأتي لقاء الوزير الشيباني مع المبعوث الأممي عقب جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا، الأربعاء الماضي، والتي أشاد خلالها المجتمع الدولي بتعاون الحكومة السورية مع الأمم المتحدة ووكالاتها.
وفي إحاطته، حذّر غير بيدرسن من أن البلاد تواجه تحديات هيكلية كبيرة فيما يعتمد إنعاش الاقتصاد على إصلاح شامل.
وقال إن البلاد “تسودها حالة من التفاؤل الحذر، وتطلعاً إلى التجديد، في ظل تحركات دولية بعيدة المدى بشأن سوريا”، مؤكداً أن هذه التطورات “تحمل إمكانات هائلة لتحسين الظروف المعيشية في جميع أنحاء البلاد، ولدعم الانتقال السياسي السوري”.
وشدد بيدرسن على أن “إنعاش الاقتصاد المنهار يتطلب من السلطات المؤقتة اتخاذ إجراءات مستدامة، تشمل الإصلاح الاقتصادي الشامل ومعايير الحوكمة في النظام المالي، وسيحتاج ذلك إلى دعم دولي”.
وعن المرحلة المقبلة، قال المبعوث الأممي إن “الخطوة التالية الأساسية، وفقاً للإعلان الدستوري، هي تشكيل اللجنة العليا المسؤولة عن اختيار أعضاء مجلس الشعب الجديد، موضحاً أنه ناقش مع السلطات السورية “ضرورة بذل جهود حقيقية لضمان الشمولية والشفافية والانفتاح”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية