«نبض الخليج»
أعلن “الصندوق الائتماني لإعادة إعمار سوريا” (SRTF)، اليوم الأربعاء، عن بدء موسم حصاد القمح في شمالي سوريا، بمشاركة آلاف المزارعين المستفيدين من برنامج الدعم الزراعي الممول من الصندوق، متوقعاً أن يكون الموسم واعداً بحصاد وفير يعود بمكاسب ملموسة على المزارعين في المنطقة.
وبدأ نحو 2000 مزارع في ريف حلب الشمالي، و1127 مزارعاً في محافظتي الرقة ودير الزور، بجني محاصيلهم من القمح، ضمن مساحة مزروعة تقدَّر بنحو 7000 هكتار. ويُتوقَّع أن يبلغ متوسط الإنتاج 3.3 طن متري للهكتار الواحد، ما يوفّر نحو 23 ألف طن متري من القمح للمزارعين المدعومين، وفقاً للصنودق.
برنامج دعم موسّع وإنتاج مرتفع
وحتى الآن، نفّذ “صندوق إعادة الاستقرار” 11 مرحلة من برنامجه لدعم زراعة القمح، استفاد منها أكثر من 15 ألف مزارع شمالي سوريا، زرعوا ما يزيد على 42 ألف هكتار.
ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي الإنتاج، بما في ذلك محصول هذا الموسم، 350 ألف طن متري من القمح عالي الجودة، بحسب تقديرات الصندوق.
موسم القمح في سوريا
وتواصل مراكز المؤسسة السورية للحبوب استلام محصول القمح من المزارعين في مختلف المحافظات، في ظل مؤشرات إيجابية على صعيد الكميات المورّدة، وتأكيدات رسمية على انسيابية الإجراءات الحكومية ودعمها للمنتجين.
وفي هذا السياق، أصدر وزير الاقتصاد والصناعة، محمد نضال الشعار، القرار رقم 263، الذي حدد سعر شراء طن القمح القاسي من الدرجة الأولى (دوغما) بـ 320 دولاراً أميركياً، لموسم عام 2025، على أن يُضاف إليه مبلغ المكافأة التي أعلن عنها الرئيس السوري أحمد الشرع.
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت، عبر بيان رسمي، عن صدور المرسوم رقم 78 لعام 2025، والذي ينص على منح مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه للمؤسسة السورية للحبوب، تُضاف إلى السعر المحدد من وزارة الاقتصاد والصناعة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية