«نبض الخليج»
أم القيوين فى 25 يونيو/وام/ شهد الشيخ ماجد بن سعود المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار في أم القيوين رئيس اللجنة العليا لاستراتيجية الاقتصاد الأزرق، بحضور الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة سفير مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، إطلاق اثنتين من السلاحف البحرية إلى موطنها الطبيعي في خور أم القيوين.
ينظم المبادرة – التي تأتي في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على الحياة البحرية والتنوع البيولوجي في خور أم القيوين – مكتب الاقتصاد الأزرق المستدام بأم القيوين بالتعاون مع جمعية الإمارات للطبيعة، ومشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف التابع لـجميرا، وذلك بهدف تعزيز جهود الحفاظ على الحياة الفطرية في خور أم القيوين حيث تلعب السلاحف البحرية دورًا بيئيًّا مهمًّا وضروريَّا في الأنظمة البيئية البحرية.
وأكد الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا في تصريحات لوكالة أنباء الأمارات (وام) أن هذه المبادرة تمثل امتدادًا حقيقيًا لالتزام إمارة أم القيوين بالحفاظ على البيئة البحرية والتنوع البيولوجي الفريد الذي يحتضنه خورأم القيوين.
وقال إن هذه المبادرة لاتقتصرعلى إطلاق سلاحف بحرية إلى موائلها الطبيعية فحسب، بل تحمل في طياتها رسالة توعية مهمة لمجتمعنا مفادها أن حماية البيئة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف وأضاف أن تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في مثل هذه المبادرات يعد ركيزة من الركائز الأساسية لاستدامة مواردنا الطبيعية وضمان مستقبل بيئي مزدهر.
وقد تمت إعادة نوعين من السلاحف البحرية إلى بيئتهما الطبيعية بعد تلقيهما الرعاية اللازمة في مرافق مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، حتى استعادت كل منهما عافيتها بفضل العناية المتخصصة التي يوفرها المشروع.
كان قد تم العثور على السلحفاة الأولى، من نوع “السلحفاة الخضراء”، في البحر من قبل فريق عمل جمعية الإمارات للطبيعة داخل “كيس” ثقيل وقد أصيبت إحدى زعانفها نتيجةً لذلك.
أما السلحفاة الثانية، وهي صغيرة الحجم ومن نوع “السلاحف “صقرية المنقار”، فقد عُثر عليها من قبل أحد أفراد المجتمع بعد أن جرفتها الأمواج إلى الشاطئ، وكانت قوقعتها مغطاة بكائنات بحرية قشرية تعرف بالبرنقيل.
تعكس هذه المبادرة أهمية التعاون بين المؤسسات المتخصصة والجمهور في دعم الاستدامة وحماية الحياة البحرية، إذ تسهم مثل هذه الجهود المشتركة في رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية، وتعزز من ثقافة المسؤولية الفردية والجماعية تجاه الموارد الطبيعية التي نمتلكها.
حضر الإطلاق سعادة هيثم سلطان آل علي مدير عام دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وليلى مصطفى عبداللطيف مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، وباربرا لانج لينتون مدير الأكواريوم في جميرا برج العرب رئيس مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف، إلى جانب عدد من ممثلي المؤسسات الحكومية والخاصة وأفراد المجتمع.
وشارك في المبادرة مجموعة من طلبة مدرسة الشويفات الدولية بأم القيوين ضمن جهود تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الاستدامة البيئية لدى الأطفال وتعزيز دورهم في حماية وصون الموارد الطبيعية .
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية