«نبض الخليج»
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إنه هجماته على إيران دمرت الآلاف من أجهزة الطرد المركزي الإيرانية خلال العملية العسكرية والتي استمرت 12 يوما.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على منصة “إكس” بيان الجيش الذي أكد أن المنشآت النووية الثلاث الرئيسية في إيران (فوردو، نطنز، وأصفهان) لحقت بها أضرار جسيمة.
بيان الجيش أكدته طهران، حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصبح ملزما بعد موافقة البرلمان والجهات الرقابية، مؤكدا في ذات الوقت وقوع أضرار كبيرة في المنشآت النووية الإيرانية خلال الحرب مع إسرائيل، وبدء تقييم الخسائر.
من جهته قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن “اليورانيوم المخصب لم يدمر بالكامل وسنطلب تسليمه”، وسط معلومات متضاربة عن مصير اليورانيوم المخصب.
وشنّت إسرائيل هجوما عسكريا غير مسبوق استهدف مواقع نووية إيرانية وعلماء وقادة عسكريين في 13 حزيران، في محاولة لإنهاء البرنامج النووي الذي تقول طهران إنه لأغراض مدنية فقط، لكن واشنطن وقوى أخرى تقول إن هدفه تطوير أسلحة ذرية.
معلومات متضاربة.. ما مصير اليورانيوم الإيراني؟
ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز الخميس أن دولا أوروبية تعتقد أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما إلى حد كبير بعد الضربات الأميركية على مواقع نووية رئيسية في إيران.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن مصدرين مطلعين على تقييمات أولية للمخابرات، أن العواصم الأوروبية تعتقد أن مخزون إيران البالغ 408 كيلوجرامات من اليورانيوم المخصب بما يقارب مستويات الأسلحة لم يكن مُركزا في فوردو، أحد موقعيها الرئيسيين للتخصيب، وقت الهجوم الأميركي.
أما البيت الأبيض فقد أكد أمس الخميس أنّ الضربات على ثلاثة مواقع نووية إيرانية كانت ناجحة، مؤيدا تصريحات الرئيس دونالد ترامب ومهاجما وسائل الإعلام لتشكيكها في نتائج العملية.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث للصحفيين في البنتاغون “لقد هيأ الرئيس ترامب الظروف لإنهاء الحرب” التي استمرت 12 يوما بين إسرائيل وإيران و”القضاء على القدرات النووية لإيران أو إزالتها أو تدميرها، اختاروا ما شئتم من كلمة”.
ولم يجزم وزير الدفاع بأن الضربات أدت إلى تدمير اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي، لكنه نقل عن مسؤولين في الاستخبارات قولهم إن المنشآت النووية دمرت، من دون أن يقدم تفاصيل كثيرة.
وقال بيت هيغسيث “إذا كنت تريد أن تعرف ما يحدث في فوردو، فمن الأفضل أن تذهب إلى هناك وتحصل على مجرفة كبيرة، لأنه لا يوجد أحد تحت الأرض الآن”، في إشارة إلى الموقع النووي المقام في باطن جبل جنوب طهران.
وفجر الأحد، ضربت قاذفات أميركية من طراز “بي-2” موقعين نوويين إيرانيين بقنابل خارقة للتحصينات من طراز “جي بي يو-57″، في حين أطلقت غواصة صواريخ توماهوك مجنّحة على موقع ثالث.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية