«نبض الخليج»
تفاقمت الكارثة الإنسانية في قطاع غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي المستمر ونفاد الإمدادات الأساسية، حيث سجلت الجهات الصحية وفاة 244 شخصاً بسبب الجوع ونقص الدواء، من بينهم 66 طفلاً، وسط تزايد المخاوف من ارتفاع العدد في ظل غياب حلول عاجلة وإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في بيان صحفي، اليوم السبت، إن الاحتلال يستمر في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما الرضّع والمرضى، الأمر الذي أدى إلى وفاة 66 طفلاً حتى الآن.
ودان المكتب هذه “الجريمة المستمرة بحق الطفولة في قطاع غزة”، معرباً عن بالغ القلق والاستنكار لارتفاع عدد الأطفال الضحايا، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل والضغط على الاحتلال لفتح المعابر فوراً، والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والطبية، وإنقاذ ما تبقى من الأطفال والمرضى قبل فوات الأوان.
بدورها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن قرابة 112 طفلاً فلسطينياً يدخلون المستشفيات في قطاع غزة يومياً لتلقي العلاج من جراء سوء التغذية منذ بداية العام الحالي، نتيجة للحصار الإسرائيلي الخانق.
وأوضح المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريح صحفي، أن الوضع في غزة، التي تتعرض لهجمات إسرائيلية مكثفة وحصار خانق، “تجاوز مرحلة الكارثة”.
وأضاف أن 17 مستشفىً فقط تعمل جزئياً من أصل 36 في القطاع، مشيراً إلى عدم وجود أي مستشفى في شمال غزة أو في رفح جنوباً.
ويأتي ذلك في ظل حرب الإبادة الجماعية التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، والتي تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تجاهل تام للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وقد خلّفت هذه الإبادة أكثر من 188 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافةً إلى ما يزيد على 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح العديد، بينهم أطفال، فضلاً عن دمار واسع.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية