«نبض الخليج»
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مداهمته مواقع في جنوب سوريا، زاعما أنها “مستودعات أسلحة”، واقتياد أشخاص اعتقلهم هناك إلى داخل إسرائيل.
وقال في بيان إن الفرقة 210 المنتشرة في جنوب سوريا، هي في حالة تأهب قصوى تحسبا لأي “تهديدات” مزعومة لإسرائيل ومرتفعات الجولان المحتلة.
وأفاد أن قوات الفرقة العسكرية منتشرة من قمة جبل الشيخ (حرمون)، الذي تحتله إسرائيل، إلى المثلث الحدودي الأردني السوري الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي داهم هذا الأسبوع بعض المواقع، زاعما أنها “مستودعات أسلحة”، واقتاد إلى إسرائيل أشخاصا اعتقلهم هناك من أجل “الاستجواب الدقيق”، وفقا لما نقلته وكالة الأناضول التركية.
توغل في ريف القنيطرة وتفتيش للمنازل
ويوم السبت، توغّلت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في قرية رويحينة بريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفّذت عمليات تفتيش للمنازل، تخلّلها إطلاق رصاص وتخريب لمحتوياتها، إذ أفادت شبكة “درعا 24” الإخبارية المحلية، إن قوة إسرائيلية مؤلفة من دبابتين وسيارتين توغّلت في القرية، وفتّشت عدداً من المنازل.
وأضافت الشبكة أن جنود الاحتلال تحرّكوا داخل الأحياء السكنية، وأطلقوا الرصاص، ودخلوا المنازل وخلعوا بعض الأبواب، ثم انسحبوا، في حين لم تُسجَّل أية حالة اعتقال.
سبق ذلك توغل قوة تابعة للاحتلال في محيط بلدة صيدا في الجولان، وقرية أبو مذراة بريف القنيطرة، وسبق ذلك الدخول إلى قرية كودنة.
والجمعة، توغّلت دورية إسرائيلية في منطقة الحمرية بقرية طرنجة، كما تحرّكت دبابة وعدد من الآليات العسكرية، برفقة نحو 30 جندياً، في بلدة الصمدانية الشرقية، حيث فتشت عدداً من المنازل قبل أن تنسحب باتجاه قاعدتها العسكرية المستحدثة في القنيطرة القديمة.
وتصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، تزامنًا مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم انتقلت لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية