«نبض الخليج»
نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأحد، معرفته إن كانت سوريا ستطبع مع إسرائيل، مضيفا أنه قرر رفع العقوبات عنها.
وقال ترمب في تصريحات لقناة فوكس نيوز الأميركية: “لا أعرف إن كانت سوريا ستوقع اتفاق تطبيع مع إسرائيل لكنني رفعت العقوبات عنها”.
وأضاف: “سنرفع المزيد من العقوبات التي ستحدث فرقا إذا نجحت سوريا في التحلي بالسلام”.
ويوم السبت، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر سورية قولها إن سوريا وإسرائيل تتجهان إلى توقيع اتفاق سلام قبل نهاية العام الحالي 2025، مشيرة إلى أن الجولان السوري سيكون “حديقة سلام”.
وقالت المصادر السورية، التي وصفتها قناة “I24 News” بأنها “مطلعة” من دون أن تكشف عن هويتها، إنه “بموجب الاتفاق، من المتوقع أن تنسحب إسرائيل تدريجياً من جميع الأراضي السورية التي سيطرت عليها بعد غزو المنطقة العازلة، في 8 كانون الأول الماضي، بما في ذلك قمة جبل الشيخ”.
وأشار المصدر السوري إلى أن “الاتفاق التاريخي من شأنه تطبيع العلاقات بشكل كامل بين البلدين”، مضيفة أن مرتفعات الجولان السورية المحتلة ستكون “حديقة سلام”.
سلام بين سوريا وإسرائيل قبل نهاية ولاية ترمب
ويوم الخميس، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤولين سوريين، وصفتهم بأنهم “كبار” من دون أن تكشف عن هويتهم، قولهم إن سوريا لا تستبعد سلاماً مع إسرائيل قبل نهاية ولاية الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مشيرين إلى أن “حواراً مباشراً يومياً يجري مع إسرائيل في الأيام الأخيرة”.
وكان رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، كشف في وقت سابق عن وجود اتصالات مباشرة ومستمرة بين إسرائيل والحكومة السورية، مشيراً إلى أن الجانبين يناقشان إمكانية التطبيع.
وفي تصريحات أدلى بها خلال جلسة سرية للجنة الخارجية والدفاع في الكنيست الإسرائيلي، سربتها صحيفة “إسرائيل هيوم”، قال هنغبي إنه يشرف شخصياً على التنسيق الأمني والسياسي مع دمشق، متجاوزاً بذلك مرحلة الاتصالات غير المباشرة التي تحدثت عنها تقارير سابقة.
وأوضح هنغبي أن “الحوار مع سوريا لم يعد مقتصراً على قنوات خلفية أو وسطاء، بل أصبح تواصلاً مباشراً ويومياً، يشمل مختلف المستويات الحكومية”، مضيفاً “أجري شخصياً هذه المحادثات مع ممثلين سياسيين عن الحكومة السورية، وهناك مصالح مشتركة كثيرة بيننا، خاصة فيما يتعلق بالوجود الإيراني في المنطقة”.
وأكد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي أن كلاً من سوريا ولبنان تُعتبران من الدول المرشحة لعقد اتفاقات تطبيع مع إسرائيل، على غرار “اتفاقيات أبراهام”، التي وُقّعت مع دول عربية أخرى.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية