5
«نبض الخليج»
على مدار الساعة – كتب أشرف عوالاه ألكلي – في ضوء التحديات الصحية المتصاعدة التي تواجه العالم ، يتم تسليط الضوء على الحاجة إلى المؤسسات التنظيمية القوية والفعالة من خلال صحة المواطن وتضمن سلامة الأغذية والطب مفاهيم الشفافية والكفاءة المهنية وقيادة المؤسسة نحو التميز والثقة.
نظرًا لأن الدكتور ماهيدات استولى على إدارة المؤسسة ، فقد أثبت أن الحفاظ على صحة المواطن ليس مجرد مسؤولية عمل ، ولكنه ثقة وطنية ، لأنها تبنت نهجًا علميًا دقيقًا يستند إلى السيطرة الصارمة ، والتحليل المستمر ، والتحديث المستمر للمراقبة ، والتحديث المتواصل ، والتحديث المتمثل في الجودة ، والتحديثات التي تمثلها الجودة ، وتتصل إلى الجودة. الغذاء من المصدر إلى المستهلك.
ولعل أبرز سمة من سمات إدارتها هي قدرة الأساس على التعامل بكفاءة مع جائحة كورونا ، حيث لعبت دورًا محوريًا في تقييم اللقاحات ، وضمان توفر الأدوية ، ومتابعة الإمدادات الطبية ، التي أكسبتها احترام وثقة المجتمع العرب والعرب.
أيضًا ، كان الانفتاح على وسائل الإعلام والمواطن أحد محاور الإصلاح ، حيث أطلقت المؤسسة العديد من المنصات التفاعلية للإبلاغ والاستفسارات ، والتي عززت الشفافية وإنشاء العلاقة بين المؤسسة والمجتمع ، بعيدًا عن البيروقراطية والصمت المؤسسي.
أيضا ، فإن الجوائز المحلية والعربية التي فازت بها المؤسسة مؤخرًا ، وأهمها هي الشرف الملكي ، هي أكبر شاهد وأدلة على الموقف المتقدم للمؤسسة التي تحتلها والصورة المشرقة للمؤسسات الحكومية الأردنية ، المحلية والعربية والدولية.
اليوم ، مع التطور الهائل في عمل شركة الغذاء والدواء العام بفضل حكمة وتطور الدكتور نيزار ماهيدات ، من المؤكد أن الطعام والطب في الأردن على ما يرام ، طالما أن هناك قيادة واعية تدرك أهمية التوازن بين التنمية والمساءلة ، ولها رسالة خفيفة “مواطن صحية أولاً”.
تعد شركة الأغذية والدواء العامة مجرد مؤسسة إشرافية ، بل هي الخط الأول للدفاع على صحة المواطن والمقيم والزائر ، ووجود مكانة مثل الدكتور نيزر ماهيدات على رأسها ، هو ضمان لمواصلة هذا النهج بثقة وكفاءة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية