«نبض الخليج»
أكّدت وزارة التربية والتعليم أن رواتب المعلّمين والمعلّمات في محافظة إدلب ستُصرف كاملة وبالدولار الأميركي كما هو معتمد سابقاً، ولن يطرأ عليها أي تغيير أو نقصان.
وأوضحت الوزارة في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية “سانا” أن صرف الرواتب يشمل أيضاً فترة العطلة الصيفية، ضمن إطار الأنشطة التربوية التي أعدّتها مديرية التربية في إدلب خلال هذه الفترة.
وأضافت الوزارة أن دفع الرواتب الصيفية “يمثّل خطوة إضافية هدفها تحسين رواتب المعلمين”، مشيرة إلى أن وزارة المالية ستتكفّل بتغطية أي عجز محتمل لضمان الاستمرارية في صرف الرواتب بانتظام.
وقفة احتجاجية في إدلب رفضاً لتخفيض رواتب المعلمين
نظّم معلمون في محافظة إدلب، يوم أمس السبت، وقفة احتجاجية طالبوا خلالها بتحسين أوضاعهم المعيشية والمهنية، ورفضوا أي خطوة تؤدي إلى خفض رواتبهم بدلاً من زيادتها.
وردّد المحتجون شعارات تنادي بإنصاف المعلّم مادياً ومعنوياً، مشيرين إلى أنهم استمرّوا في أداء مهامهم رغم الحرب والنزوح والقصف.
وأكد المشاركون في الوقفة أن المعلّم يمثّل ركيزة أساسية في بناء المجتمع، مطالبين الجهات المعنية بالاستجابة لمطالبهم وتحسين ظروفهم الوظيفية.
وجاءت الوقفة عقب تصريحات لوزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو، أعلن فيها تخصيص اعتمادات مالية لصرف أجور معلمي إدلب خلال العطلة الصيفية، بمن فيهم العاملون في التربية والمجالس المحلية والمنظمات، شريطة امتلاكهم أرقاماً ذاتية.
وأشار تركو إلى أن الأجور ستُصرف بالليرة السورية، وستكون مماثلة لرواتب المعلمين في باقي المحافظات بعد الزيادة الأخيرة، مضيفاً أن هذه الخطوة جاءت بهدف تحقيق المساواة بين الكوادر التعليمية في جميع المحافظات، وجرى تنفيذها بالتنسيق مع وزارة المالية وبجهود من الأمانة العامة في رئاسة الجمهورية.
ورأى المعلمون أن تصريحات تركو تشير إلى نية الحكومة تخفيض رواتبهم، حيث يتقاضى المعلّم في إدلب حالياً ما بين 125 و175 دولاراً، مقارنة برواتب تتراوح بين 25 و30 دولاراً كانت تُدفع للمعلمين في المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام المخلوع قبل صدور مرسوم بزيادة الرواتب بنسبة 200%.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية