«نبض الخليج»
شهد ريف درعا الغربي، اليوم الأحد، سلسلة من حوادث إطلاق النار أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة طفل، في مشهد يعكس استمرار التوتر الأمني في المنطقة.
وقالت شبكة “درعا 24” إن كلاً من محمد خير هزيمة البردان، وقاسم محمد نور البردان، قُتلا في مدينة طفس إثر مشاجرة تطورت إلى اشتباك مسلّح استُخدمت فيه الأسلحة النارية، ما أدى أيضاً إلى إصابة طفل نُقل لتلقّي العلاج في أحد المراكز الطبية.
وفي حادثة منفصلة، قُتل أيمن سلطان العيادات بعد إصابته بطلق ناري في منطقة البطن، وقد نُقلت جثته إلى مشفى درعا الوطني، وسط غياب التفاصيل حول الجهة المسؤولة أو دوافع الجريمة.
ونقل مصدر محلي من بلدة غباغب، شمالي درعا، أن الضحية الأخير ينحدر من البلدة، لكنه يقيم خارجها منذ سنوات طويلة، في حين لم تُعرف حتى الآن خلفيات الجريمة أو الملابسات المحيطة بها.
217 قتيلاً في درعا منذ بداية 2025
وثّق مكتب توثيق الانتهاكات في “تجمع أحرار حوران” مقتل 217 شخصاً في محافظة درعا خلال النصف الأول من عام 2025، نتيجة لعمليات اغتيال، وقصف إسرائيلي، وحوادث قتل ناجمة عن فوضى السلاح واشتباكات مسلّحة، إلى جانب انفجار مخلفات حربية وحالات اختطاف.
وأفاد الموقع بأن محافظة درعا شهدت تحولات متباينة على الصعيد الأمني بعد سقوط نظام الأسد، حيث برزت مؤشرات أولية على جهود إعادة ضبط المشهد العام، بالتزامن مع استمرار التحديات الأمنية مثل تفشّي السلاح العشوائي، ووجود خلايا غير منضبطة، وغياب المساءلة القانونية.
وأشار إلى أنه سُجّل خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025 عدد من الانتهاكات، شملت اغتيالات، وقتلاً مستهدفاً، وحالات اختفاء قسري، إضافة إلى استغلال بعض الجهات غير المنضبطة للمرحلة الانتقالية لتعزيز نفوذها.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية