«نبض الخليج»
أعلن محافظ إدلب محمد عبد الرحمن، عن انطلاق مشروع قريب لتزفيت شوارع مدينة إدلب، وذلك في “إطار تحسين البنية التحتية ورفع سورية الخدمات المقدمة في المدينة”.
وأوضح عبد الرحمن في تصريح بثته معرفات المحافظة الرسمية، أن المشروع بلغ المراحل النهائية من التحضيرات الفنية والإدارية، مشيراً إلى انطلاقه “قريباً”.
وأكد أن المشروع يسهم في تحسين الواقع الخدمي والمروري، بعد سنوات من الدمار والتهميش الذي عانت منه المدينة، كما يأتي ضمن رؤية متكاملة للنهوض بمدينة إدلب.
“ربط شبكي وتأهيل عام”
وتشهد الطرقات العامة في مدينة إدلب، حالة فنية متدهورة مع انتشار كثيف للحفر بسبب غياب مشاريع التزفيت على مدار سنوات طويلة والضغط السكاني الكبير، إلى جانب تأثرها بالقصف والعمليات العسكرية.
وناشد أهالٍ خلال الأشهر القليلة الماضية، عقب سقوط نظام الأسد، بضرورة الالتفات إلى دعم البنى التحتية في المدينة باعتبارها “مركز المحافظة” ومحط إقبال واسع من السوريين من مختلف المحافظات.
وفي هذا السياق، أعلنت معرفات المحافظة، أمس الخميس، عن جملة من الإجراءات التنفيذية، اتفق عليها كل من المحافظ ومعاون وزير النقل محمد رحال لدعم الشبكة الطرقية والجسور في محافظة إدلب وهي:
- إعادة تفعيل فرع المؤسسة العامة للطرق والجسور في محافظة إدلب، لتسريع تنفيذ مشاريع الصيانة والتأهيل.
- العمل على إعادة تفعيل خطوط النقل الحديدية وربط المحافظة مجدداً بالشبكة الوطنية.
- إدراج الجسور المتضررة جزئياً وكلياً على الأوتوسترادين M4 وM5 ضمن خطة الترميم.
- البدء بإنشاء جسرين حيويين: الأول على نهر العاصي، والثاني في منطقة حمامات الشيخ عيسى ـ جسر الشغور.
- توسعة طريق إدلب ـ أريحا مروراً ببلدة المسطومة لتسهيل التنقل وتخفيف الضغط المروري.
- صيانة وتزفيت المقاطع الاستراتيجية من الأوتوستراد: من إدلب إلى عقدة سراقب، ومن أريحا إلى عقدة سراقب.
تزفيت طريق حيوي في إدلب
وفي شهر أيار الماضي، انطلقت أعمال تأهيل طريق معرة مصرين ـ إدلب الحيوي، استكمالاً لمشروع توسعة أوتستراد باب الهوى الدولي الذي انطلق في العام 2022.
ويعد أوتستراد باب الهوى ـ إدلب، واحداً من أهم الطرق الدولية في سوريا، على اعتباره بوابة البلاد باتجاه تركيا ومن ثم أوروبا، وكذلك ارتباطه بطريقي M5 وM4 الدوليين عند عقدة من الطرق في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وكانت أعمال توسعة وتأهيل أوتستراد باب الهوى ـ إدلب على عدة مراحل، انطلقت من منطقة معبر “باب الهوى” قبل أكثر من 3 سنوات، وكان آخرها المرحلة الرابعة الممتدة من بلدة حزانو إلى مدينة معرة مصرين.
ووفرت أعمال التأهيل، توسعة الطريق ليتحول إلى طريق ذهاب وإياب، إضافةً إلى إنارةٍ ليلية ومُنصّف، بعد معاناة طويلة لسكان المنطقة والقوافل التجارية بسبب ضيق الأوتستراد، الذي عانى من إهمال نظام الأسد المخلوع لعقود طويلة، رغم حيويته وأهميته.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية