«نبض الخليج»
أخمدت فرق الإطفاء، اليوم الخميس، حريقاً واسعاً اندلع مساء أمس في أراضٍ زراعية وحراجية ببلدة طاحون الحلاوة في ريف حماة الغربي، بعد ساعات من المواجهة مع النيران.
وأوضح الدفاع المدني السوري أن عملية الإخماد واجهت تحديات كبيرة تمثلت في سرعة الرياح، وصعوبة التضاريس، إلى جانب انفجار بعض من مخلفات الحرب في موقع الحريق، ما ضاعف من خطورة المهمة.
وأكد الدفاع المدني أنه نجه بمشاركة فوج الإطفاء الحراجي في السيطرة على الحريق بعد جهود متواصلة، أسفرت عن إصابة أحد عناصر الفوج، حيث قدمت الإسعافات الأولية له ونقله لاحقاً إلى المستشفى لتلقي العلاج.
حرائق الساحل السوري
واندلعت مطلع تموز الجاري حرائق حراجية واسعة في الساحل السوري، لتلتهم آلاف الهكتارات من الغابات والأراضي الزراعية، ما أدى إلى إخلاء قرى بأكملها، وتسببت بإصابة عدد من عناصر الإطفاء، بينما قدرت الخسائر بأكثر من 15 ألف هكتار من الغطاء النباتي، وسط تحذيرات من آثار بيئية خطيرة وتهديد للأمن الغذائي.
واستمرت جهود الإطفاء أكثر من 12 يوماً، وشاركت فيها فرق محلية بدعم من دول إقليمية كتركيا ولبنان والأردن والعراق وقطر. وأعلنت السلطات السورية لاحقاً السيطرة على النيران وبدء مرحلة التبريد، في وقت أثارت فيه تقارير عن محاولات افتعال حرائق جديدة شكوكاً بوجود دوافع متعمدة، وسط مخاوف من تكرار الكارثة في ظل استمرار موجات الجفاف وضعف الاستعدادات البيئية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية