«نبض الخليج»
وقد أجرى باحثون من الجامعة الطبية بجامعة Chongzing في الصين ، وأبرزت كيف ساهم الجين “XPR1” في مقاومة الخلايا السرطانية للعلاجات المناعية التقليدية ، من خلال تفاعلها مع مسارات خلوية محددة ، وأبرزها تنظيم الانحراف الذاتي والتهرب من الجهاز المناعي.
ما هو الجين “XPR1″؟
أظهرت النتائج أن مستوى التعبير الجيني XPR1 يزيد بشكل كبير في خلايا سرطان المبيض مقارنة بالخلايا الصحية ، ويرتبط هذا الارتفاع مع المراحل المتقدمة من المرض وانخفاض معدلات البقاء على قيد الحياة.
عند صمت الجين ، انخفض نمو الخلايا السرطانية وانتشار انتشاره ، في حين أن التعبير المفرط يسرع نمو الورم ، مما يثبت دوره في تعزيز عدوان المرض.
علاقة الجين بالتهرب المناعي
أظهرت الدراسة أن XPR1 يتفاعل مع بروتين LAMP1 ، وهو عنصر رئيسي في Lyzozomat ، لتنظيم العدوى الذاتية ، وهي عملية عن طريق تفكيك مكوناتها الداخلية التالفة أو غير الضرورية.
يلعب هذا التفاعل ، وفقًا للدراسة ، دورًا مهمًا في إخفاء الخلايا السرطانية عن الجهاز المناعي ، من خلال التأثير على بروتينات MHC-I المسؤولة عن تحديد الخلايا التائية القاتلة إلى الأجسام الغريبة.
خطوة نحو العلاج المناعي الأكثر فعالية
ومن المثير للاهتمام ، أن دمج جينات XPR1 مع استخدام الكلوروكين (مثبطات الاصطناعية الذاتي) قد عزز قدرة الجهاز المناعي على تحديد الخلايا السرطانية وقتلها في النماذج الحيوانية.
كما انخفض نمو الورم بشكل واضح ، مما يشير إلى إمكانية تطوير علاجات مركبة أكثر فعالية في المستقبل ، وخاصة بالنسبة لـ Abayaever المبيض مقاوم للعلاجات التقليدية.
يفتح هذا الاكتشاف الباب على استراتيجيات علاجية جديدة استنادًا إلى استهداف جين XPR1 بالتوازي مع تعزيز الجهاز المناعي ، والذي قد يمهد الطريق لتغيير قواعد التعامل مع أحد الأنواع القاتلة لسرطان المرأة.
(يوركاليرت والجينات والأمراض)
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية