«نبض الخليج»
قال موقع والا العبري، الثلاثاء، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم فتح تحقيق رسمي في حادثة اختراق الحدود من قبل عشرات الأشخاص الذين عبروا من منطقة مجدل شمس شمالي هضبة الجولان إلى داخل الأراضي السورية.
وبحسب الموقع، أظهرت شهادات وتوثيقات من لحظة الاقتحام وجود جنود إسرائيليين في المكان قرّروا عدم التدخل في الحادثة.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن عشرات الإسرائيليين عبروا إلى سوريا من قرية مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وأضاف أنه يعمل حاليا على “ضمان عودة الإسرائيليين الذين عبروا الحدود بسلام”، وفقا لزعمه.
تجدد الاشتباكات في السويداء
يأتي ذلك بالتزامن مع تجدّد الاشتباكات في مدينة السويداء جنوبي سوريا، أمس الثلاثاء، على الرغم من التفاهمات الأخيرة التي أعلنت عنها وزارة الداخلية بشأن تهدئة الأوضاع الأمنية في المدينة.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الاشتباكات تجدّدت بين قوات الأمن العام السوري و”المجموعات المسلحة” في المدينة، من دون ورود تفاصيل إضافية.
بدورها، أكّدت وزارة الداخلية السورية، في بيان رسمي اطّلع عليه موقع تلفزيون سوريا، أن “قواتها، وبالتعاون مع وحدات من وزارة الدفاع، تمكّنت من طرد المجموعات الخارجة عن القانون من مركز مدينة السويداء، وتأمين المدنيين، وإعادة مظاهر الاستقرار”.
ولفت البيان إلى أن اجتماعاً ميدانياً عُقد بين قائد الأمن الداخلي في السويداء، العميد أحمد الدالاتي، وعدد من رجال الدين ووجهاء المدينة، تمّ خلاله الاتفاق على تثبيت نقاط أمنية وسحب الآليات العسكرية من المدينة، كخطوة لتهيئة الأجواء وتعزيز حالة الهدوء.
لكن الوزارة لفتت إلى أن التفاهمات تعرّضت سريعاً لمحاولات خرق من قبل “المجموعات المسلحة”، حيث استُهدفت عناصر من الشرطة والأمن، في محاولة لإرباك المشهد الأمني وعرقلة التفاهمات المحلية.
كما حذّرت الوزارة من تطوّر وصفته بـ “الخطير”، تمثّل في تنفيذ طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية لدعم هذه “المجموعات”، استهدفت مواقع انتشار القوات الأمنية والعسكرية، ما أدّى إلى سقوط عدد من الضحايا في صفوف الأمن الداخلي والجيش السوري.
وأوضح البيان أن الاشتباكات ما تزال مستمرة في بعض أحياء المدينة، وسط جهود حكومية للتنسيق مع وجهاء وأعيان السويداء، بهدف استعادة السيطرة الكاملة وفرض الأمن والاستقرار بشكل دائم.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية