«نبض الخليج»
أكد محافظ درعا، أنور الزعبي، ارتفاع عدد النازحين من محافظة السويداء إلى 4500 عائلة، موزعين على عشرات مراكز الإيواء، وضمن التجمعات السكنية في المحافظة.
وأوضح الزعبي أنه منذ اليوم الأول لخروج العائلات من السويداء، شكّلت محافظة درعا غرفة طوارئ تضم جميع مديري المناطق والمديريات المعنية، لتأمين احتياجات المدنيين. وأضاف أنه تم في البداية إنشاء 13 مركز إيواء، وارتفع العدد في اليوم الثاني إلى 17 مركزاً، ووصل حالياً إلى 50 مركزاً.
وأشار إلى أن المحافظة تؤمّن للوافدين إلى المراكز كل ما يحتاجونه من أغطية وفرش وخزانات مياه وأدوية وعيادات متنقلة، إضافة إلى السلال الغذائية.
وأثنى الزعبي على دور المجتمع المحلي في استقبال الأسر النازحة، ومساعدتهم، وتأمين قسم من احتياجاتهم، بحسب ما نقلت قناة “الإخبارية”.
ولفت إلى أن عدد الأسر التي خرجت من السويداء نحو مراكز الإيواء وصل حتى الليلة الماضية إلى 3700 أسرة، إضافة إلى 800 عائلة توجهت إلى الأصدقاء والأقارب في درعا، مشيراً إلى أن هذا العدد مرشح للارتفاع نظراً لوجود تحضيرات لخروج دفعة جديدة.
إجلاء المدنيين من السويداء
بدأ الهلال الأحمر، بالتعاون مع الدفاع المدني والحكومة السورية، صباح يوم الإثنين الماضي، إجلاء أبناء العشائر المحاصرين في محافظة السويداء نحو ريف درعا الشرقي.
ويوم أمس الثلاثاء، خرجت الدفعة الثانية، التي ضمّت إلى جانب أبناء العشائر، موظفين في الأمم المتحدة، وعدداً من أبناء الطائفة المسيحية.
يُشار إلى أن عملية الإجلاء قوبلت بانتقادات حقوقية وشعبية واسعة، حيث وُصفت بأنها “تهجير قسري لسكان أصليين من السويداء”، في حين تقول وزارة الداخلية إن هذه العملية مؤقتة، وإن الخارجين سيعودون إلى منازلهم عقب هدوء الأوضاع.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية