«نبض الخليج»
يستضيف مجلس اللوردات في البرلمان البريطاني، في 9 أيلول المقبل، مائدة مستديرة لمناقشة مسارات العدالة والمساءلة في سوريا، بعد مرور تسعة أشهر على سقوط نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.
وتأتي الفعالية بتنظيم مشترك بين المعهد الحقوقي التابع لجمعية المحامين الدولية، ومشروع “الطائفية والوكلاء وإزالة الطائفية” في جامعة لانكستر، إضافة إلى مركز “السياسات الخارجية”.
وستترأس النقاشات البارونة هيلينا كيندي، مديرة المعهد الحقوقي التابع لجمعية المحامين الدوليين وعضو مجلس اللوردات، وهي محامية إسكتلندية، تعتبر من أبرز الحقوقيات البريطانيات المدافعات عن الحريات المدنية وتعزيز حقوق الإنسان والنضال من أجل العدالة الاجتماعية.
وستجمع المائدة المستديرة سياسيين وبرلمانيين وخبراء قانون وسياسات، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني السوري وأكاديميين، من بينهم:
- المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني.
- المديرة التنفيذية لبرنامج التنمية القانونية السوري، سناء كيخيا.
- المحاضرة في الأنثروبولوجيا بجامعة برونيل في لندن، د. ماريا كاسترينو.
- مسؤول بناء القضايا في المركز السوري للعدالة والمساءلة، آلان حاجي.
- مؤسسة وعضو مجلس إدارة مبادرة “حقوقيات”، ماريانا كركوتلي.
- رئيس قسم السياسة الدولية بجامعة لانكستر، البروفيسور سايمون مابون.
وستركز المائدة المستديرة على تقييم الوضع الراهن في سوريا، مع بحث آليات العدالة الدولية والمساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبها نظام الأسد المخلوع.
ومن المقرر أن يطرح المشاركون أسئلة محورية تتعلق بالمساءلة والعدالة في سوريا، أبرزها:
- كيف يمكن تحقيق العدالة للضحايا والناجين من الانتهاكات الجسيمة؟
- ما الدور الذي ينبغي أن تضطلع به المملكة المتحدة والمجتمع الدولي في دعم المؤسسات الديمقراطية؟
- ما هي فرص إحلال السلام وبناء الحكم الرشيد على المدى الطويل في سوريا؟
وتعتبر هذه الطاولة المستديرة فرصة لمراجعة المسار السوري بعد أشهر من التحولات السياسية، وتسليط الضوء على سبل ترسيخ العدالة الانتقالية، بما يعزز حقوق الضحايا ويمهّد لمرحلة أكثر استقراراً في مستقبل البلاد.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية