«نبض الخليج»
لطالما ارتبطت الكربوهيدرات في الثقافة الغذائية بزيادة الوزن، واعتُبرت العدو الأول للراغبين في الرشاقة، غير أن اختصاصيي التغذية يؤكدون أن اختيار الأنواع الصحيحة منها قد يكون عاملاً أساسياً في حرق الدهون وبناء العضلات، فضلاً عن الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
وبحسب شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، أوضحت اختصاصية التغذية المعتمدة من ماساتشوستس “لورين هوبرت” أن الكربوهيدرات الغنية بالألياف والبروتين هي الخيار الأفضل لتحقيق هذه المعادلة.
وقالت: “إذا كنت تحاول خسارة دهون الجسم وبناء العضلات في الوقت نفسه، فإن أفضل طريقة هي التركيز على الكربوهيدرات الغنية بالألياف والبروتين”.
5 كربوهيدرات تساعد على إنقاص الوزن
فيما يلي خمسة أنواع من الكربوهيدرات تنصح بها هوبرت، والتي يمكن أن تكون جزءاً أساسياً من أي نظام غذائي صحي ومتوازن:
تُعد الكينوا خياراً مثالياً لزيادة الشعور بالشبع ورفع كمية البروتين المتناولة يومياً، إذ يحتوي ربع كوب من الكينوا الجافة على نحو 170 سعرة حرارية و5 غرامات من البروتين، ما يجعلها من الكربوهيدرات المغذية التي تدعم بناء العضلات.
وأكدت هوبرت أن الكينوا من أوائل الأطعمة التي تفكر بها عند محاولة إضافة البروتين لأي وجبة.
- 2- خبز الحبوب النابتة
يُصنع خبز الحبوب النابتة من حبوب بدأت بالنمو لكنها لم تتحول بعد إلى نبات كامل.
وتوضح هوبرت أن الخبز غالباً ما يُعتبر ضاراً في ثقافة الحمية الغذائية، لكن اختيار النوع المناسب مثل خبز الحبوب النابتة قد يساعد على إنقاص الوزن وزيادة الشعور بالشبع، مع تزويد الجسم بالقليل من البروتين.
وتحتوي كل شريحة عادة على نحو 5 غرامات من البروتين، ما يجعله بديلاً صحياً وذكياً عن الخبز الأبيض التقليدي.
- 3- معكرونة القمح الكامل
توصي هوبرت باعتماد معكرونة القمح الكامل ضمن النظام الغذائي، إذ توفر نحو 8 غرامات من البروتين و6 غرامات من الألياف لكل حصة، خاصة عند تناولها مع الخضراوات لتشكيل وجبة متكاملة ومشبعة.
كما تحتوي على فيتامينات ومعادن أكثر من المعكرونة المكررة، بينها الحديد والمغنيسيوم والزنك ومجموعة فيتامينات “ب”.
تضع هوبرت الحمص، إلى جانب الفاصوليا والعدس والبطاطس، ضمن “الكربوهيدرات التي تأتي من الأرض”، مشيرة إلى أنها أطعمة طبيعية لا تؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها باعتدال.
ويحتوي كوب واحد من الحمص المطبوخ على 12 غراماً من الألياف و15 غراماً من البروتين، ما يجعله خياراً متنوعاً وغنياً ويمنح شعوراً كبيراً بالشبع.
يُعد العدس من أبرز مصادر البروتين النباتي، إذ يحتوي الكوب الواحد منه على 15 إلى 16 غراماً من الألياف ونحو 18 غراماً من البروتين.
وهذا المزيج يجعله طعاماً مشبعاً وغنياً بالعناصر الغذائية الأساسية، ووسيلة فعالة لدعم بناء العضلات وتنظيم الهضم في الوقت نفسه.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية