«نبض الخليج»
قال مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فضل عبد الغني، حول حادثة اغتيال أحد مرشحي مجلس الشعب في ريف طرطوس إن الجريمة تحمل رمزية خاصة تستدعي تحركاً عاجلاً من الحكومة والمؤسسات الحقوقية.
وأوضح عبد الغني في تصريحات لتلفزيون سوريا إن “اغتيال هذا الشخص، وهو مرشح لمجلس الشعب، ليس كاغتيال أي شخص عادي”.
وأضاف أن الضحية “يحمل صفة اعتبارية، فحتى لو لم يكن عضواً بعد، فإن ترشيحه قُبل، وكان باقي له خطوة ويدخل مجلس الشعب”.
وأشار إلى أن انتماء المرشح إلى “المكون العلوي يمنح الحادثة رمزية إضافية”، مؤكداً أن “هذا الأمر يستحق اهتماماً عالياً ويجب تسليط الضوء عليه من المؤسسات الحقوقية ووسائل الإعلام”.
التهديدات والحاجة إلى الحماية
وأوضح مدير الشبكة أن الجريمة “تشكل تهديداً للمرشحين الآخرين”، مبيناً أنه “من المفترض أن يكون لهؤلاء المرشحين شكل من أشكال الحماية، وإلا فإنهم يخافون يترشحوا وينضموا”.
وأضاف: “تم رصد تهديدات واستهدافات سابقة للعلويين الذين يرغبون في المشاركة في المجلس”.
وشدد عبد الغني على أنه “من الضروري جداً أن تبادر الحكومة بالتحقيقات وتسارع فيها”، مضيفاً: “يجب أن تكشف وتلاحق المجرمين وتكشف عنهم وتحاسبهم”. وأكد على “ضرورة وجود تحرك عاجل وجدي ومتابعة حقيقية للموضوع”.
وشدد على أن هذا التحرك يهدف إلى “إرسال رسالة طمأنة، أولاً لأهالي الضحية، وثانياً لبقية المرشحين، وثالثاً للدائرة الأوسع وهي المجتمع السوري كله”.
مقتل المرشح حيدر شاهين في ريف طرطوس
قُتل الدكتور حيدر شاهين، أحد المرشحين لعضوية مجلس الشعب، فجر الأربعاء داخل منزله في قرية “ميعار شاكر” بريف طرطوس، بعد أن أطلق عليه الرصاص شخص ملثم. وأكد مصدر أمني لموقع تلفزيون سوريا أن شاهين لقي مصرعه على الفور إثر الهجوم المسلح.
وأضاف المصدر أن منفذ العملية اقتحم المنزل وأطلق النار أمام زوجة الضحية وأولاده، مشيراً إلى أن قوات الأمن حضرت مباشرة إلى المكان لجمع الإفادات وفتح التحقيقات. وأوضح أن التحقيقات ما تزال مستمرة لكشف ملابسات الحادثة وتحديد هوية المهاجم، وسط انتشار أمني مكثف في المنطقة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية