«نبض الخليج»
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأحد، أنّ هناك “اتفاقا تاما” مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إنهاء حملة القصف في قطاع غزة المُحاصر.
ورغم هذا الإعلان الذي نقلته شبكة “CNN” الأميركية، يواصل الاحتلال عملية الإبادة في غزة، حيث قُتل 15 فلسطينياً وأصيب آخرون، منذ فجر اليوم، بسلسلة هجماتٍ متواصلة، متجاهلاً دعوة “ترمب”، يوم الجمعة الفائت، لوقف القصف فوراً.
وقال ترمب، في تصريح للشبكة: “نتنياهو متفق تماماً على إنهاء حملة القصف في غزة، ودعم رؤيتنا الأوسع”، مشيراً إلى أنّه يتوقع وضوحاً “قريباً” بشأن ما إذا كانت حركة حماس، ملتزمة حقاً بالسلام.
وأعرب ترمب عن أمله في أن يُصبح اقتراحه لوقف إطلاق النار “واقعاً ملموساً”، مؤكّداً أنه يعمل جاهداً لتحقيقه، متوعداً “حماس” في الوقت عينه، قائلاً: إنّها ستواجه “الزوال التام” إذا رفضت التخلي عن السلطة والسيطرة على غزة.
ولدى سؤاله عن صحة تفسير السيناتور ليندسي غراهام، بأنّ حماس، رفضت خطته، المكوّنة من 20 بنداً، بإصرارها على “إبقاء غزة تحت السيطرة الفلسطينية”، قال ترمب: “سنكتشف ذلك، الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك”.
“موافقة حماس”
وبشأن وقف إطلاق النار في غزة، سبق أن قال ترمب، مساء أمس السبت، إنّه سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة حماس على خط انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي الأولي من القطاع.
وأضاف في تدوينة على حسابه بمنصته “تروث سوشيال”: “بعد المفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي عرضناه على حماس وأطلعناها عليه”.
ومساء الجمعة الفائت، قالت حماس، في بيان، إنّها سلّمت ردها على خطة ترمب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين (الأحياء والأموات)، كما جدّدت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط)، بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستناداً إلى الدعم العربي والإسلامي.
وفي 29 أيلول الفائت، أعلن ترمب، خطة تتألف من 20 بنداً، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس، وخلال مؤتمر صحفي معه في البيت الأبيض، الإثنين الفائت، أعلن نتنياهو “دعم الخطة”، معتبراً أنها “تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب”.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية