«فرص» تجذب 248 كفاءة وطنية في القطاع الصحي بدبي

بلغ عدد المهنيين الصحيين المواطنين المسجلين عبر بوابة «فرص» بنظام التراخيص الإلكتروني «شريان» التابعة لهيئة الصحة بدبي، 248 مهنياً صحياً مواطناً يبحثون عن فرص عمل في القطاع الصحي بالإمارة، في خطوة تعكس الطلب المتزايد على المنصة الرقمية المخصصة لربط الكفاءات الوطنية بفرص العمل المتاحة في المنشآت الصحية.

وبحسب قراءة أجرتها «الإمارات اليوم» للمنصة، فإن قاعدة المواهب المسجلة تضم نخبة من الكفاءات الإماراتية المؤهلة، من بينهم «استشاريون وأطباء في مختلف التخصصات الطبية، والصيادلة، والممرضون والممرضات، وفنيو المختبرات الطبية والتجميلية، والأخصائيون النفسيون والأغذية، وفنيو الأشعة، ما يسلط الضوء على تنوع التخصصات والمجالات التي يغطيها الكادر الطبي الوطني».

من ناحية أخرى، شهدت المنصة تفاعلاً متزايداً من مقدمي الخدمات الصحية في الإمارة، الذين يسعون إلى استقطاب الكوادر الصحية المؤهلة لتلبية احتياجاتهم الوظيفية، حيث بلغ عدد الوظائف الشاغرة المعروضة عبر المنصة 125 وظيفة شاغرة متنوعة.

وشملت الوظائف الشاغرة المطروحة مختلف التخصصات الطبية، بما في ذلك القلب والعظام والعيون وأمراض النساء والتوليد، وطب الأسنان، بالإضافة إلى وظائف الاستشاريين والأخصائيين والصيادلة والممرضين والفنيين في المجالات الطبية المختلفة.

وأكدت هيئة الصحة بدبي أن بوابة «فرص» تمثل منصة رقمية مبتكرة تربط الباحثين عن عمل في المهن الصحية مع المؤسسات والمنشآت الصحية في الإمارة من خلال واجهة سهلة الاستخدام تتيح عرض الوظائف وتقديمها وتتبعها إلكترونياً، مما يساهم في تعزيز الشفافية والكفاءة وتسريع عمليات التوظيف في القطاع الصحي. كما تهدف البوابة إلى دعم سوق العمل الصحي واستقطاب المواهب وتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي. للرعاية الصحية.

وأوضحت أن البوابة تأتي ضمن رؤية دبي لتطوير قطاع صحي متكامل ومستدام، يعتمد على التكنولوجيا والابتكار، مشيرة إلى أن المنصة تساهم في دعم سياسات التوطين في القطاع الصحي الخاص، من خلال تمكين الكفاءات الوطنية من الالتحاق بمختلف مجالات العمل الطبي.

وذكرت الهيئة أن بوابة “فرص” توفر أربع مزايا رئيسية للأفراد من المهنيين الصحيين الباحثين عن عمل، تشمل “سهولة البحث عن فرص العمل من خلال الوصول إلى جميع الشواغر الصحية من مكان واحد، والتواصل المباشر مع المؤسسات الصحية دون وسطاء، ما يختصر الوقت والإجراءات، ويساهم في توفير فرص متنوعة مناسبة للخريجين الجدد وذوي الخبرة على حد سواء، وتعزيز فرص توظيف الكفاءات الوطنية في القطاع الصحي الخاص، بما يدعم أهداف التوطين.