«نبض الخليج»
توغلت دورية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء في قرية المعلقة بريف القنيطرة، وأجرت عمليات تفتيش لعددٍ من المنازل.
وقالت شبكات إخبارية محلية إن دورية مؤلفة من ست سيارات عسكرية توغلت في القرية وأقامت حاجزاً مؤقتاً عند مدخلها، حيث قامت بتفتيش بعض المنازل، في حين لم تُسجَّل أي حالة اعتقال حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وقبل أيام، اقتحمت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قرية “جملة” الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وانتشرت داخل القرية بشكل مفاجئ قبل أن تشن حملة اعتقالات.
وعقب الاقتحام، اعتقلت قوات الاحتلال كلاً من محمد تركي السموري، ومحمود مزيد البريدي، ومحمد مهنى البريدي، وفقاً لمراسل تلفزيون سوريا.
الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا
تصاعدت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على سوريا بشكلٍ ملحوظ عقب سقوط نظام الأسد، إذ شنّت قواته مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، بالتزامن مع عمليات توغّل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطرت على المنطقة العازلة، ثم نفّذت مداهمات في المناطق الحدودية واعتقلت مدنيين. كما أدى قصفها في أكثر من مناسبة إلى سقوط ضحايا في صفوف السكان.
وخلال الأسابيع الأخيرة، اقتربت سوريا وإسرائيل من التوصل إلى الخطوط العريضة لتفاهمٍ أمني، بعد أشهرٍ من المحادثات التي توسّطت فيها الولايات المتحدة في باكو وباريس ولندن، والتي تسارعت وتيرتها قبيل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وكان الرئيس أحمد الشرع قد قال في حديثٍ سابق إن الاتفاق الأمني “ضرورة”، مؤكداً أنه يجب أن يحترم وحدة سوريا ومجالها الجوي، وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة، لكنه استبعد الخوض حالياً في ملفات التطبيع أو مستقبل مرتفعات الجولان، لافتاً إلى أن الأولوية هي “وقف الغارات الإسرائيلية المتكرّرة وضمان الاستقرار الداخلي”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية