«نبض الخليج»
الإسكندرية في 12 أكتوبر/ وام/ أعلنت الجائزة الدولية لأدب الطفل العربي التي تقدمها شركة “إي آند” وينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين عن قائمتها القصيرة للدورة الـ 17 وذلك خلال مؤتمر صحفي استضافته مكتبة الإسكندرية بحضور واسع من الشخصيات الثقافية وممثلي المؤسسات الإعلامية والمعنية بصناعة النشر والكتاب.
وضمت القائمة 25 كتابا موزعة على خمس فئات رئيسية بواقع خمسة كتب في كل فئة، وتصدرت دور النشر الأردنية القائمة بـ10 كتب تلتها المصرية بـ7 كتب ثم الإماراتية بـ4 فاللبنانية بـ3 كتب إضافة إلى دار نشر بحرينية بكتاب واحد.
ومنذ انطلاقها عام 2009 استطاعت الجائزة أن ترسخ مكانتها كمرجعية ثقافية في مجال كتب الأطفال واليافعين مدفوعة برؤية الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب المؤسسة والرئيسة الفخرية للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين.
و استقبلت الجائزة 407 أعمال من 22 دولة قدمها 280 مؤلفا و263 رساما و116 ناشرا ما يعكس تنامي الثقة بها عربيا ويؤكد تطور صناعة كتب الأطفال في العالم العربي.
وجاء اختيار مكتبة الإسكندرية للكشف عن القائمة القصيرة ليعكس البُعد الدولي للجائزة ويعزز حضورها حول العالم بوصفها منصة رائدة تمنح كتاب الطفل العربي أفقا أرحب للتواصل مع القراء الصغار في كل مكان.
وأكدت مروة العقروبي رئيسة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أن الدورة السابعة عشرة شهدت أعلى نسبة مشاركة منذ انطلاق الجائزة ما يدل على اتساع دائرة الاهتمام بأدب الطفل العربي.
وقالت : ” نحتفي اليوم بالأعمال التي بلغت القائمة القصيرة والتي تمثل ذروة الإبداع الموجه للأطفال واليافعين. هذه اللحظة تجسد إيماننا بأن الكتاب العربي الموجّه للأطفال لم يعد محصورا في محيطه المحلي بل بات جسرا للتواصل الإنساني ورسالة أمل للأجيال الجديدة”.
وتوجهت العقروبي بالشكر إلى مكتبة الإسكندرية على استضافة المؤتمر الصحفي وإلى الشريك الإستراتيجي “إي آند” على دعمه المتواصل للجائزة منذ انطلاقتها.
من جهته عبر الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية عن فخره باحتضان هذا الحدث الثقافي.. وقال: ” إعلان القائمة القصيرة للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي في مكتبتنا هو صفحة مضيئة تضاف إلى سجلنا الثقافي وتؤكد إيماننا بأهمية أدب الطفل في تشكيل الوعي الجمعي. فكما كانت مكتبة الإسكندرية منارة للعلم والمعرفة عبر العصور فإنها اليوم تحتفي بالأطفال واليافعين وتفتح لهم نوافذ على الخيال والعالم”.
وشدد على أن كل كتاب يوجّه للطفل هو مشروع إنساني يستحق الدعم والاحتفاء، مؤكدا أن الشراكة مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين تمثل خطوة راسخة نحو بناء مستقبل ثقافي أكثر إشراقاً للأجيال المقبلة.
من جهته أشار محمد العميمي، المدير العام بالوكالة – الإمارات الشمالية في “إي آند الإمارات”، إلى أن انعقاد المؤتمر في مكتبة الإسكندرية يعكس البعد الدولي الذي بلغته الجائزة.. وقال: ” رعايتنا لهذه الجائزة تعكس إيماننا بأن الثقافة والاتصالات وجهان لعملة واحدة يجمعهما هدف مشترك هو ربط العقول والقلوب. الجائزة ساهمت في بناء مجتمع أدبي متكامل من المؤلفين والرسامين والناشرين وخلقت بيئة تنافسية صحية دفعت الجميع نحو التميز”.
يذكر أن الإعلان عن أسماء الفائزين وتكريمهم سيتم خلال حفل خاص يقام ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في 5 نوفمبر المقبل وتبلغ القيمة الإجمالية للجائزة 1.2 مليون درهم إماراتي موزعة على الفئات الخمس ما يعزز مكانتها كإحدى أبرز الجوائز المتخصصة في أدب الطفل العربي.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية