«نبض الخليج»
عقد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي عقب اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي دونالد ترمب.
وذكر مستشار السياسة الخارجية للكرملين، يوري أوشاكوف، في تصريح صحفي، الجمعة، أن بوتين وترامب أجريا مباحثات هاتفية مساء الخميس. وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف: “بعد الاتصال مباشرة أمس، عقد بوتين بالكرملين اجتماعا للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الروسي، وقدم معلومات مفصلة حول تبادل وجهات النظر مع نظيره الأميركي”.
والخميس، أوضح أوشاكوف في تصريح صحفي، أن الاتصال الهاتفي بين الزعيمين الروسي والأميركي، استغرق قرابة ساعتين ونصف الساعة.
ويأتي الحراك الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وروسيا ضمن مساعي وقف الحرب بين موسكو وكييف.
وفي تدوينة عبر حسابه على منصة “تروث سوشيال” الأميركية أعلن ترمب عن لقاء سيجمعه مع نظيره الروسي في العاصمة المجرية بودابست من أجل ما قال إنه “لإنهاء هذه الحرب المخزية بين روسيا وأوكرانيا”، دون أن يحدد موعد اللقاء.
وتشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا منذ 24 شباط 2022، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف “تدخلا” في شؤونها.
لقاء قريب في بودابست
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الخميس أنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين في العاصمة المجرية بودابست “خلال أسبوعين”، في تطور مفاجئ أتى عشية لقائه في البيت الأبيض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يأمل في الحصول من واشنطن على صواريخ توماهوك.
ورتّب الرئيسان الروسي والأميركي الخميس لقاءهما خلال محادثة هاتفية حذّر خلالها بوتين ترامب من أنّ تسليم هذه الصواريخ الأميركية البعيدة المدى لكييف “سيضرّ بشكل كبير” بالعلاقات بين موسكو وواشنطن.
وتوقّع ترامب الخميس أمام الصحافيين في المكتب البيضوي أن تُعقد القمة “خلال الأسبوعين المقبلين”.
وأكد الرئيس الأميركي على منصته “تروث سوشال” للتواصل الاجتماعي “إحراز تقدّم كبير” خلال المحادثة الهاتفية التي أعلنت موسكو من جهتها أنّها أتت بمبادرة من سيّد الكرملين وأنّها كانت “صريحة جدا وقائمة على الثقة”.
وعلّق الرئيس الأوكراني بعيد وصوله إلى واشنطن قائلا “نرى أن موسكو تسارع إلى استئناف الحوار بمجرد سماعها عن صواريخ توماهوك”.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية