«نبض الخليج»
قال السيد القصير الأمين العام لحزب الجبهة الوطنية، إن هناك بعض الاستقالات الحقيقية، لكنها حالات فردية، وفي محافظات محدودة، وبعضها لم يصدر قرارات تعيين، لكن البعض يحاول المزايدة، موضحا أن العمل السياسي يطيق مثل هذه الأمور، بدليل أن الاستقالات طالت معظم الأحزاب، موضحا أن الحزب لديه بدائل في كل المناصب ويحاول الحفاظ على مكانته كوادر للاستفادة منها في المجالس المحلية، والعمل الحزبي، لاسيما أنه لم يتمكن من تلبية كافة المطالب والطموحات. لم نكن نحسب أحداً على أي مقعد عند تأسيس الحزب، ومن دخل منصباً ولم يحصل عليه ستكون الاستقالة وسيلته الوحيدة.
ويجب أن يعي الجميع أن الحزب كله يعمل ضمن إطار تنظيمي، كل يخدم من موقعه، وكلنا داعمون لمرشحينا، وسنكون جميعاً الخط الخلفي لدعمهم، ولذلك من ينضم لخدمة الحزب وأهدافه فإننا نرحب به ونتعاون معه. وفي كافة الصور، أما الذين انضموا إلى التنظيم من أجل مقعد أو كرسي، فهم يعتقدون أن عليهم مراجعة أنفسهم وأن ذلك يدل على أهداف شخصية غير مقبولة في حزب يتسع للجميع.
وأوضح القصير أن هناك خطة تفصيلية لدعم المرشحين في القائمة وبشكل فردي في كافة المحافظات، أعدتها الأمانة العامة من خلال مؤتمرات جماهيرية بحضور رموز الحزب وحملة إعلامية ضخمة وبرنامج قوي ومفصل. للسنوات الخمس المقبلة، مشيراً إلى أن الحزب يراهن على المستقبل وعلى إحداث تحول نوعي في الحياة الحزبية والسياسية من خلال أفكار جديدة خارج الصندوق، والاستفادة من كفاءة الكفاءات النوعية والقيادات الشعبية القادرة على التواصل مع المواطنين.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية