«نبض الخليج»
أعلنت إدارة الأمن العام في وزارة الداخلية السورية، مساء أمس الأربعاء، اعتقال المدعو “تيسير محفوض” (المعروف باسم تيسير عثمان)، المتورّط في ارتكاب جرائم حرب خلال خدمته في أجهزة النظام المخلوع الأمنية.
وقال مدير أمن دمشق، عبد الرحمن الدبّاغ: “وردتنا معلومات استخبارية دقيقة تفيد بوجود المجرم “تيسير محفوض” في مدينة طرطوس وبالتعاون مع مديرية أمن طرطوس، تمكّنا من تنفيذ كمينٍ محكمٍ أسفر عن إلقاء القبض عليه”.
وأضاف: “المجرم كان يعمل لدى فرع الأمن العسكري “215” (سرية المداهمة)، والمتورط بجرائم حرب ضد المدنيين في العاصمة دمشق، وتحديداً في أحياء المزة وكفرسوسة”.
وأكد “دباغ” أن “محفوض” مسؤول عن تغييب أكثر من 200 شخص، غالبيتهم من أبناء هذين الحيين، في سجون النظام المخلوع، كما أشار إلى الاستمرار في “ملاحقة كل من تلطّخت يداه بدماء الشعب السوري، حتى ينال جزاءه العادل”.
وبحسب مصادر أمنية أخرى، فإن عملية تعقّب “محفوض” استمرت نحو 3 أشهر، قبل تنفيذ عملية الاعتقال وتقديمه للعدالة.
احتفالات عارمة
وفور الإعلان عن نبأ اعتقاله، عمّت الاحتفالات حي المزة في دمشق، حيث عبّر الأهالي عن فرحتهم العارمة، واصفين الحدث بـ “الانتصار الذي طال انتظاره”، إذ يُعدّ “محفوض” من أبرز المتهمين بارتكاب انتهاكات بحق عشرات الشبان والنساء من أبناء الحي والأحياء المجاورة خلال الأعوام الماضية.
وتحدّث أهالٍ خلال احتفالهم عن الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبها “محفوض” أو ما كان يعرف بـ”تيسير عثمان”، وتسببه في اعتقال وتصفية سوريين في أحياء العاصمة، كما طالبوا بإنزال أقصى العقوبات بحقه.
وتستمر القوى الأمنية في ملاحقة مرتبكي جرائم الحرب والانتهاكات بحق السوريين، خلال فترة حكم نظام الأسد.
وقبل أيام، ألقت قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية القبض على عميد من فلول النظام المخلوع في مدينة اللاذقية، متورّط في ارتكاب جرائم حرب.
وأعلنت وزارة الداخلية، في بيان، أن إدارة الأمن العام في مدينة اللاذقية تمكّنت من إلقاء القبض على الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، العميد سالم داغستاني.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية